حکمت 222 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 222

و اخلق و اجدر بمعنى.

حکمت 223

و قوله تعالى: ان الله يامر بالعدل و الاحسان اى يامر الله بالواجب و الندب فالانصاف الذى فسره عليه السلام به هو الفرض سمعا و الواجب عقلا و التفضيل هو ماله صفه المندوب اليه و بخط الرضى: يضعف على نعم المخلوقين.

حکمت 226

و الزهو: التكبر، و المزهو من زهيت عليها، و للعرب احرف لا يتكلمون بها الا على سبيل المفعول به و ان كان بمعنى الفاعل مثل قولهم زهى الرجل و عنى بالامر و نتجت الناقه و غيرها، و لذا امرت بها قلت: لتزه يا رجل لانك اذا امرت به، فانما تامر فى التحصيل غير الذى تخاطبه ان يوقع به ذلك، و امر الغائب لا يكون الا باللام، و كان المامور طبعه و خلقه.

و انما ذكره بالتاء لاتخاذا المخاطب و المامور به.

و قال الازهرى: قلت لاعرابى من بنى سليم: ما معنى زهى الرجل؟ قال اعجب منه فقلت: اتقول: زها اذا افتخر؟ قال: اما نحن فلا نتكلم به.

و بعل المراه زوجها.

و فرقت: خافت و العاقل و الجاهل ضدان فى اصل الوضع فاذا عرفت حقيقه احدهما فحد الاخر على عكسها مثالهما القبيح و الحسن، فان القبيح ما له مدخل فى استحقاق الذم على الاكثر، و الحسن على خلافه.

/ 421