نامه 075-به معاويه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 075-به معاويه

و قوله فقد علمت اعذارى فيكم الاعذار الظهار العذر الذى هو فى نفسه عذر، و التعذر اعتلال من غير حقيقه له فى العذر.

و كان على عليه السلام لما رجع الامر اليه و ابى معاويه ذلك كان يعذر اليه و يعرض عن مكافاته اول مره ما كان يقول و يفعل حتى اغرى الشاميين على البلاد و شنوا الغاره على المسلمين و لم يكن بد الا مدافعته بعث عليه السلام انسانا و كتب معه ان يبايعه معاويه لعلى عليه السلام ثم يجيى ء الى حضره على، كل ذلك اعذار.

و الاحسن ان يكون الاعذار ههنا من اعذر الرجل اى صار ذا عذر، و فى المثل اعذر من انذر.

و المبايعه بين اثنين بين من ياخذ البيعه و بين من يعطيها، و يقال لكل واحد منهما بايع.

و الوفد جمع وافد، و هو الوارد على الملك.

نامه 076-به عبدالله بن عباس

و قوله سع الناس بوجهك اى لا تضايقهم بالكلام الحسن، و بذل التباشر، و طلاقه البشره و الوجه، و حسن الخلق، و اظهار البشاشه، و ان تفسح المجلس للمسلمين، و ان تترك المحاكمه و المخاصمه و تستعمل المداراه مع كل احد.

و قوله و اياك و الغضب فانها طيره من الشيطان اى احذرك الغضب، و اياك اخص بنصيحتى، فان الغضب- و هو فى الانسان تغير على الغير- يقتضى الاسائه اليه من وسواس الشيطان، فكان الشيطان يطيره و يحركه.

و الطيره فعله من طار يطير، و يستعمل فيما لا ثبات له.

و قيل هو من التطير الذى هو التشام بالفال الردى.

/ 421