و تمالوا: تعاونوا.و الفياله: ضعف الراى.و افائها الله عليه اى جعل تعالى تلك الارض فياله و غنيمه خاصه له.
خطبه 169-چون به بصره نزديك شد
و الكلاء: المرعى.و المجادب: مواضع القحط.خطبه 170-در آغاز نبرد صفين فرمود
السقف المرفوع: هوالسماء، و كذا الجو المكفوف.و الجو فى اللغه: الهواء، و المكفوف الذى جعل كالقميص الذى جعل عليه الكفه، و هى ما استدار حول الذيل.و قال الاصمعى: كل ما استطال فهو كفه بالضم نحو كفه الثوب و هى حاشيه، و كففت الثوب اى خطت حاشيه، و هى الخياطه الثانيه، و عيبه مكفوفه: اى مشرجه مشدوده.و المغيض: الموضع الذى يغيض فيه الماء و ينضب و يقل، فاذا نبت فيه الشجر فهو غيضه.و كون السماء و الفلك مغيضا الليل و النهار مجاز، اى ينقص الله الليل مره و النهار اخرى و ان زاد فى الاخر، و ذلك بحسب جريان الشمس.و الليل اسم يقع على امتداد الضلام من اول وقت غروب الشمس الى وقت طلوع الفجر، و النهار اسم يقع على امتداد الضياء من اول طلوع الفجر الى وقت غروب الشمس.و فى الناس من يقول: الجو المكفوف هو الفلك الدوار مجرى القمرين و الكواكب التى تسير.و الاظهر ان جميع ذلك عباره عن السماء، لانه قال و جعلت سكانه سبطا اى جماعه من الملائكه، و السبط: الامه، قال تعالى اسباطا امما، فترجم عن الاسباط بالامم، و قولهم السبط من ولد اسحاق بمنزله القبيله من ولد اسماعيل فهو واقعه على الامه.و لا يسامون اى لا يملون، و السامه: الضجر.و الانام: الخلق.و المدرج: موضع مشى كل هامه، و لا يقع هذا الاسم الاعلى المخوف من الحيات و العقارب و نحوها.و الانعام: تقع على الابل و البقر.اين الغاير عند نزول الحقائق هو من الغيره،