خطبه 002-پس از بازگشت از صفين - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 002-پس از بازگشت از صفين

(بيانه): لايئل: اى لاينجو.

فانه ارجح: اى فان الحمد اثقل فى الميزان من كل طاعه، و الضمير فى قوله (فانه) الحمد الذى يدل عليه (احمده) فان الفعل يدل على مصدره.

ممتحنا: اى مختبرا.

و اعتقد لدى تقلبه و المعتقد ما يجعل اعتقادا.

و مصاصها: اى خالصها، والضمير للشهاده، و مصاص كل شى ء خالصه يستوى فى لفظه المذكر و المونث و التثنيه و الجمع.

فانها عزيمه الايمان: اى فان الشهاده يجب قولها بعد الايمان، و هى واجبه من واجبات الايمان.

و مدحره الشيطان: اى مبعده له، من الدحور و هو الطرد و الابعاد.

و خطب اميرالمومنين عليه السلام بهذه الخطبه بعد ان رجع من موضع كانت به وقعه تسمى صفين بينه و بين معاويه، فقال: احمده استتماما لنعمته، اى اشكره طلبا لتمام نعمته، و هو ان يوصل النعم الدنياويه المتفضل بها بنعم الاخره الباقيه المستحقه.

و اشكره انقيادا لعظمته و غلبته على حسن توفيقه لى فى اداء طاعاته.

و اشكره ايضا على عصمته اياى من المعاصى فيما مضى طالبا ان يعصمنى منها فيما يستقبل.

ثم قال: و استعينه اى اطلب العون منه فى جميع امورى لفاقتى و حاجتى الى كفايه تعالى.

ثم ذكر ثلاثه اشياء بانها ثمره الاستعانه من الله تعالى، و هى الهدايه

و النجاه و الكفايه.

ثم قال (فانه ارجح) يجوز ان يعود الضمير الى المذكور من الحمد و الاستعاذه كليهما.

ثم ذكر فوائد الشهادتين

و العلم الماثور: اى المعجز الذى يذكر و ينقل عنه.

و الامر الصادع: اى البين، يقال صدعت الشى ء اى اظهرته و بينته، و صدعت بالحق اذا تكلمت به جهارا، و منه قوله تعالى (فاصدع بما تومر).

قال الفراء اى اظهر دينك.

و زاح الشى ء: بعد و ذهب، و ازاحه غيره.

و المثلات: العقوبات، الواحده مثله.

و انجدم: انقطع.

/ 421