خطبه 188-در ذكر فضائل خويش - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 188-در ذكر فضائل خويش

و المستحفظون فى هذا الموضع الثلاثه الذين اختارهم الناس لامورهم فقاموا بها، و كانوا عالمين ان عليا عليه السلام اولى بذلك منهم لامور خمسه ذكرها هنا و لغيرها.

و واسيته من المواساه، و روى آسيته.

و فى صحاح اللغه (واساه) لغه ضعيفه فى آساه يبنى على يواسى.

و النكوص: الاحجام عن الشى ء و الرجوع عنه.

و نجده: اى شجاعه، و هو مفعول له من واسيته.

و اكرمنى الله بها صفه نجده، و يجوز ان يكون نجده فى موضع الحال عن الاقدام.

و الهاء فى قوله اكرمنى الله بها تعود الى المواطن.

و ولى الوالى البلد، و ولى الرجل البيع و غيره، ولايه فيها: اى قام بذلك و تقلد و قرب منه.

و ضج القوم: صاحوا و جلبوا، فاذا جزعوا من شى ء و غلبوا قيل: ضجوا ضجيجا.

و قوله فضجت الدار و الافنيه اى اهلها الحاضرون من الملائكه.

يهبط: اى ينزل.

و ملا: اى جماعه ممن اشراف الملائكه، فاذا زاروا و صلوا عليه عرجوا و صعدوا لئلا يضيق الارض و المكان على النازلين من بعد.

و ما فارقت هينمه: اى صوت خفى من حفيف اجنحه الملائكه و من كلامهم اذنى و لم يسمعها غيرى.

و واريناه: دفناه و سترناه، و الضريح: الشق فى وسط القبر.

و البصيره: الحجه، و الاستبصار فى الشى ء، و الجمع بصائر.

قوله فليصدق نياتكم اى فلتصلح، قال تعالى مبوا صدق اى انزلنا منزلا صالحا، او ليكن نيات قلوبكم صادقه.

و النيه: اراده فى القلب من فعل المريد لاعلى وجه الالجاء اذا كان المراد من فعله.

/ 421