خطبه 128-فتنه هاى بصره - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 128-فتنه هاى بصره

و اللجب: الصياح.

و شبه كل واحده من الدور التى زخرفها اهل البصره و عن قريب تهلك بالغرق بجناح النسر لكثره نقوشها و بخرطوم الفيل لطولها المهندم.

و لا يندب: اى لايتاح.

و كبه لوجهه: صرعه، فهو كاب.

و لا يقال: اكبه، فكب متعد و اكب لازم، و هو على خلاف القياس، يقال: كببته فاكب (هو) على وجهه.

و قادرها: اى مقدرها.

و المجان المطرقه: الترسه التى ضم كثير منها الى بعض و جعلت واسعه، واحدها مجن.

و يقال اطراقت النعل اذا ظاهرتها باخرى، و روى المطرقه و هى التى يطرق بعضها على بعض كالنعل المطرقه التى البست.

و ترس مطرق: اذا كان بعضه فوق بعض.

و قوله يلبسون السرق اى شقق الحرير، و يركبون الافراس الجياد: اى العراب.

و يعتقبون اى يحبسون، يقال: اعتقبت الرجل اى حبسته.

و الخيل: جماعه الافراس، ويكنى بها عن الفرسان.

و العتاق: كرائم الخيل.

و قوله و يكون هناك استحرار قتل اى شده قتل، يقال: استحر القتل و حر اى اشتد.

و افلت الشى ء و تفلت (و انفلت) بمعنى، و افلته غيره، و المفلت الذى يفلت نفسه، و قد يتعدى و لا يتعدى، و هو ضد الاسير.

و قوله و انما علم الغيب علم الساعه و هى القيامه، و روى: ان ابابكر ابن عياش دخل على موسى بن جعفر عليهماالسلام و قال: رايت البارحه يابن رسول الله كانى قلت لكم كم بقى من عمرى، فرفعت الى كفك اليمنى مفرجا اصابعها الخمس مشيرا بها الى و لا ادرى اردت بذلك خمس سنين او خمسه اشهر او خمسه ايام.

فقال: ذاك اشاره الى خمسه اشياء التى هى فى قوله تعالى ان الله عنده علم الساعه و ينزل الغيث و يعلم ما فى الارحام و ما تدرى نفس م
اذا تكسب عذا و ما تدرى نفس باى الارض تموت و كانى قلت لك: الذى سالت عنه علم غيب لا يعلمه الا الله.

و روى مكحول ان النبى صلى الله عليه و آله لما نزل وتعيها اذن واعيه قال: اللهم اجعلها اذن على.

ثم قال اميرالمومنين عليه السلام: فما سمعت شيئا من رسول الله صلى الله عليه و آله فنسيته.

و معنى الايه فيحفظها اذن حافظه لما جاء من عند الله، و وعيت الشى ء: حفظته، و يعيه صدرى: اى يصير قلبى كالوعاء للعلوم.

و تضطم تفتعل من الضم، اى تجتمع عليه.

و روى جوانحى اى اضلاعى، و معنى تضطم عليه جوارجى اى يتفق على العمل بالعلم جميع اعضائى.

/ 421