خطبه 032-روزگار و مردمان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 032-روزگار و مردمان

(بيانه): (ابتدا فى اول الخطبه بنوع من الموعظه و ختمها بمثل ذلك، و ذكر اصناف الخلق فقال: اربعه منهم على الضلاله و واحد ناج كما فصله.

والعنود: الذى يعدل عن طريق الحق، يقال: عند عن الطريق يعند عنودا اى عدل.

والدهر و الزمن كلاهما عباره عن وقت مخصوص، فلايجوز ان يوصف بصفات العقلاء.

فالمعنى نحن فى دهر عنود اهله.

و روى (وزمن كنود)، و هو الذى لاخير فيه.

و العتو: العصيان.

و القارعه: الداهيه التى تقرع.

و المهانه: الحقاره.

و النضيض: المال القليل، و الناض: المال الحاصل، مشتق منه.

و (الوفر) مصدر سمى به المال الكثير، و نضيض ماله: اى قليل ماله.

فالصنف الاول هو الذى فى نفسه مفسد، و يمنعه من ذلك ضعف بدنه و ماله القيل الذى يرجو ان يصير كثيرا، فهو يخاف عليه ان افسد و اظهر ما فى قليه.

و الصنف الثانى هو الذى سل سيف العدوان و اعلن سره، و روى (بشره) ايضا، و اجلب بجيشه، اى جمع فرسانه و رجالته.

و اشرط نفسه لامر كذا: اى جعل لها علامه يعرف بها فيه، و منه الشرط لانهم اعلموا انفسهم بعلامه، و الواحده شرطه.

و اوبق: اهلك.

و الحطام: مال الدنيا.

و انتهز: اختلس.

و المقنب: الجماعه من الخيل ما بين الثلاثين الى الاربعين.

و يفرعه: ا
ى يعلوه.

و طامن: خفض.

و شمر: اى قصر.

و زخرف: اى زين و موه و زور، و اصل الزخرف الذهب، ثم شبه به ما ذكرناه.

و الفرق بين الصنف الاول و الرابع: ان الاول قليل من المال و الرابع لا شى ء له .

و الضوله: النحافه و الهزال.

فقصرته الحال: اى حبسته حاله السيئه على حاله، اى على ضعفه.

و تحلى: اى اتخذ القناعه حليه، و ليس منها فى شى ء.

و فى مراح و معنى و معدى كنايه عنه، اى لايكون فى وقت الرواح و لا فى وقت الغداه له اثر الزهد ابدا، كقوله تعالى (و لهم رزقهم فيها بكره و عشيا) اى دائما.

و قيل لا فى وقت المشيب و لا فى اوان الشباب.

و المغدى و المراح كنايه عن حالتى الصبى و الشيب.

و غض ابصارهم: اى خفظها و كفها.

و بين شريد: اى طريد نافر ناد متفرق.

و خائف مقموع: اى مقهور، يقال قمعته و اقمعته اى اذللته و قهرته فانقمع.

والمكعوم: الذى حبس فوه عن الكلام، يقال كعمت البعير اذا سددت فمه، الكعام ما يشد فى فم البعير.

و الضامزه بالزاى: الساكته.

و القرظ: نبت يدبغ به الادم.

و الحثاله: ما يسقط منه.

و سبب نسبه بعض الناس هذه الخطبه و امثالها من كلامه عليه السلام الى معاويه انه كان يبعث بعض اصحابه الشاميين الى الكوفه ليحفظ خطبه يخطبها على عليه السلا
م يوم الجمعه و يكتبها، فاذا كان فى الجمعه الثانيه او فيما بعدها خطب بها معاويه، فالالتباس من هاهنا.

و قد روى الرواه ذلك على هذا الوجه، و قد اخذ ذلك الرجل الدسيس، فاقر بذلك فى مسجد الكوفه.

/ 421