نامه 031-به حضرت مجتبى - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 031-به حضرت مجتبى

عنون وصيته عليه السلام انها من اب و وصفه بسبع صفات، الى ولد و وصفه باربعه عشر صفه.

و فى كل واحده من هذه الصفات بصيره من استبصر و عبره لمن اعتبر.

فقال اولا من الوالد الفان على الوقف، و لذلك قرنه بقوله المقر للزمان، يعنى هذه وصيه من والد سيفنى عن قليل، و انه مقر بتغير الزمان و انقضائه و اختلاف احواله و فنائه الذى ادبر عمره و انقاد لحوادث الدهر، الذام لاهل الدنيا الذين استندوا اليها و الى عمارتها الذى يسكن دار قوم كانوا فيها فماتوا و تركوها لغيرهم.

و يظعن: اى يرحل عن هذه الدنيا غدا، اى عن قريب، الى ولد معرض لهذه المحن و البليات، الذى ان رجا ان يعمر الدين فلا يدركه، اذا لا يجد ناصرا عليه و يسلك طريق والده بان يعيش مثله بغصه و اسف و يقتل ايضا، و هو مع ذلك بمنزله هدف ترميه الامراض باوجاعها و نفسه مرهونه عند الايام، فكلما ياتى يوم آخر يطالبه بتكليف آخر و مشقه اخرى.

و الغرض: الهدف الذى يرمى، و قيل: الرهينه بمعنى الرهن و ليس الهاء للتانيث.

و الرميه: الصيد، اى كل حى فى دار الدنيا يصطاده المصيبات، و ان ابناء الدنيا كالعبيد لها اذلاء لشدائدها و محنها.

و التجاره: التصرف، اى من يتصرف فيها و يتصرف فى متاع الغر
ور و يمكن ان يغره ان لم يحتط.

و الغريم: المديون، اى يطالب الحى فى الدنيا اسباب الموت يموت فيه كل يوم عضو من اعضائه الى ان يفنى.

و اشار الى هذا بجمعبه المنايا و الموت يسمى المنيه لانه مقدر، و لا يمكننا دفعه كانا اسراء الموت.

و الحليف: من يكون فى حلف غيره و فى عهده فيلازمه.

و القرين: المصاحب.

و النصب مصدر نصبت الشى ء: اذا اقمته.

و النصب: الشى ء المنصوب، و نصبت فلانا: عاديته، و من نصب لامر: يتعب.

و الخفيفه: من يجى ء خلف العير يلزمه ما لزم صاحبه.

/ 421