خطبه 215-پارسائى على - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 215-پارسائى على

السعدان: نبت له شوك له ثلاثه اروس على اوجه وقع على الارض يكون له راسان حادان الى فوق يعقر الواطى ء عليه.

فاقسم عليه السلام ان المقام على مثله احب اليه من ان يظلم احدا، و من علم انه يموت سريعا كيف يظلم.

ثم حكى ما جرى بينه و بين اخيه عقيل، لما طلب منه ان يدفع اليه من بيت مال المسلمين زياده على نصيبه لضر اولاده، فدفعه عن ذلك.

ثم اوما الى هديه اهديت اليه فردها.

ثم حلف ان لو اعطى الدنيا بما فيها ليسلب من نمله قشر حبه من الشعير ما فعل، فالدنيا فى عينيه هينه.

و بات فلان: اى فعل كذا بالليل، كما يقال ظل للنهار.

و المسهد: الذى اذهب نومه حزن او وجع، و السهاد الارق، و سهد الرجل: قل نومه.

و الغل من الحديد معروف.

و المصفد: المقيد.

و الحطام: مال الدنيا، لانه يكسر و يفنى.

و القفول: الرجوع من السفر و اليبس ايضا.

و قوله يسرع الى البلى قفولها يجوز ان يكون مشتقا من كلا اللفظين، و الضمير للنفس، و البلى: الخلق.

و الثرى: التراب الندى.

و املق: افقر.

و استماحنى: اى طلب منى عطيه من بركم، اى من حنطتكم.

خاطب بذلك المسلمين.

و شعث الالوان: اى مغبره الوانهم، و رجل اشعث اى مغبر الراس.

و العظلم: خضاب اسود، و قيل: هو النليج، و
من اشتد جوعه يسود وجهه بعد صفرته.

فاصغيت اليه: اى املت اذنى اليه.

و روى اتبع قياده اى حبله، و معناه: انقاد له.

فاحميت: اى جعلت حديده فى النار حتى صارت حاره.

وضج: اى صيح: ضجيج ذى دنف: اى مثل صياح مهزول.

و ميسمها: اى مكواها.

و خرق يخرق خرقا: دهش من الخوف او الحياء.

و روى و كاد ان يحترق.

و سجرها بالتخفيف: او قدها، و التشديد للتكبير.

و الجبار: الا له الغالب على كل شى ء.

و ان يئن انينا و هو اكثر من الحنين.

و لظى: اسم نار جهنم.

و الطارق: الذى ياتى ليلا و طرقنا اى اتانا ليلا.

و قوله بملفوفه اى بهديه لفها فى شى ء.

و قد اتى بمعجونه: اى عسل عجنه بسمن و دقيق و نحوهما.

و شنئت: ابغضت.

ثم وصف تلك المعجونه بانها من اللطافه كانما عجنت بريق الحيه، و هو ماء فمه.

و الصله: العطيه.

و هبلته امه: اى ثكلته، و الثكل فقدان المراه ولدها، و امراه ثكلى و ثاكل و نساء ثواكل.

و الهبول: الثكول من النساء.

و قوله اعن دين الله اتيتنى لتخدعنى و تخرجنى عن دين الله.

ثم قال: امختبط ام ذو جنه ام تهجر، اى اانت مختبط و هو المصروع، ام انت مجنون، ام انت تهجر، و تهذى من حمى او مرض.

و الخباط كالجنون و ليس به و انما كالعله المعروفه بالصرع، قال تعالى كالذى
يتخبطه الشيطان من المس شبه آكلى الربا بالمصروعين و انهم لا يقومون من جنونهم الذى بهم الامخبلين، تلك سيماهم عند اهل الموقف يعرفون بها.

و يتخبطه: افسده، و هذا مجاز، فالشيطان لا يصرع الانسان لانه تعالى يمنعه، و لكن من غلب عليه السوداء او ضعف فيقع للصرع عند ذلك فيوهم فيه هذا.

و قيل المعنى بالمختبط ههنا انه اهدى الى على عليه السلام هديه يطلب بها منه عطيه، و ليس ذلك من اسبابها.

و المختبط: الذى ياتيك يطب معروفك من غير رحم و قرابه و سبب.

و الاقليم: جانب من سبعه جوانب الارض و طرف من اطرافها السبعه.

و قيل فى قوله تعالى المساوات و الارض انها تدل على ان بعض السماوات و الارض طبق فوق طبق حيث ذكرها بالجمع، و افرد الارض لانها و ان كانت ايضا سبعا فليست بعضها فوق بعض.

و كل ارض اقليم، و الاقاليم: الارضون السبع.

و الافلاك جمع الفلك، و هو المدار الذى يدور عليه الكواكب.

و جلب شعيره: اى قشرها.

و يقضمها: اى ياكلها باطراف اسنانها.

و سبات العقل: اى غفلته، و هو النوم فى الاصل.

/ 421