نامه 029-به مردم بصره
و انتشار الحبل كنايه عن التفرق عداوه و بغضا.
و الشقاق: الخلاف.
و روى ما لم تغبوا، من قولهم اغب اذا جاء يوما و لم يجى ء يوما.
و ما لم تغبوا عنه اى الذين لم يجهلوه، يقال: غيبت عن الشى ء و غيبته ايضا اغبى غباوه اذا لم يفطن له، و غبى على الشى ء كذلك اذا لم يعرفه، يقول لاهل البصره: عفوت عنكم و ان كان تفرق حالكم الذى تعرفونه و لم تغبوا عنه، فان دعتكم آراوكم الفاسده و اموركم المهلكه الى ان تجاوزتم الى محاربتى فانا للضروره اسير اليكم و اوقع بكم حربا يستصغر يوم الجمل عندها.
و خطت بكم الامور: اى تجاوزت بكم، يقال: خطوط و اختطيت بمعنى، و اخطيت غيرى و خطوت به: اذا حملته على ان يخطو، و تخطيته: اذا تجاوزته، و تخطيت رقاب الناس و تخطيت الى كذا، و لا يقال تخطات بالهمزه.
و اردى: اهلك فهو مرد اى مهلك.
و السفه: الخفه.
و الاراء الجائره: بالجيم اى المائله عن الصواب، و بالحاء غير المعجمه اى المتحيره و المنابذه: المخالفه و المراماه.
و الجياد: الافراس العربيه.
و الركاب: الابل.
و الجاتمونى: اضطررتمونى.
و الوقعه كنايه عن ضرب شديد، و يوم الجمل يوم خرج طلحه و الزبير بام المومنين على جمل الى البصره وحثا هناك حربا و قتلا خلائق
قبل الواقعه غدرا.
و لعقه لاعق كنايه عن شى ء قليل، يقال: فى الارض لعقه من ربيع ليس الا فى الرطب يلعقها المال لعقا، و يقال: كان ذلك بمقدار لعقه الكلب فيضاف الى الكلب استضغارا، و لعقت الشى ء العقته لحسته.
و خلط عليه السلام الوعد بالوعيد فقال: و لا اتجاوز بالعقوبه ناقض عهد الى وفى.
و نكث العهد: ابطله.
و الوفى: الموفى، يقال وفيت و اوفيت خلاف خنت.