خطبه 063-تشويق به عمل صالح - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 063-تشويق به عمل صالح

و قوله (ترحلوا فقد جدبكم) اى ارتحلوا و هيو واللرحيل فقد اجتهدبكم.

والجد: (الاجتهاد فى الامر.

و (استعدوا) استفعل بمعنى افعل: اى اعدوا، كمال يقال: استجاب بمعنى اجاب.

و (يكون للطلب) اى اطلبوا العده للموت، فقد اظلكم: اى قرب منكم و علا عليكم ظله.

والعبث: العب.

و لم يترككم سدى: اى مهملين.

و (ان ينزل به) بدل من قوله (الا الموت).

و قوله (و ان غائبا يحدوه الجديدان) هذا الغائب هو الموت، و كذلك القادم الذى يقدم بالفوت: اى بالشقوه.

و قيل الغائب صاحب الدنيا لمكان انه خلق لغيرها، فهو سريع الاوبهه (مجاز لانه لم يكن قط فى الاخره) و الرجوع اليها، و نحوها تسميه القيامه بالمعاد و المرجع.

و يجوز ان يكون عليه السلام شبه العدم الاول بالعدم الثانى.

و يجوز ان يكون المراد انهم لم يكن لهم اختيار فى حال الابتداء ولم يملكوا لانفسهم نفعا و لاضرا حينئذ، ففى ثانى الحال يعودون الى مثل ما كانوا عليه اول مره.

و يقال: لاافعله مااختلف الجديدان يعنى الليل و النهار.

و يمنيه التوبه: اى يجعل فى امنيته انه يتوب بعد ذلك.

و التسويف: ان يقول (سوف افعل).

و حتى تهجم منيته: اى حتى ياتيه غفله و فاته.

و قوله (فيالها حسره) تقديره ياقوم ادعوكم ل
تقضوا العجب من هذه الحسره فى حال كونها حسره، اودعا الحسره لانه وقتها.

/ 421