خطبه 216-نيايش به خدا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 216-نيايش به خدا

و صن باليسار: اى احفظ بالغنى.

و الجاه: المنزله و القدر.

و روى و لا تبتذل و ابتذال الثوب و بذله: امتهانه، و يقال فى غير الثوب ايضا، و هو ترك التصون.

و الاقتار: الفقر.

و استعطف: اى اطلب الشفقه و العاطفه.

و افتتن لازم و متعد، و روى افتتن ايضا.

خطبه 217-نكوهش دنيا

و قوله دار بالبلاء محفوفه اى هذه الدنيا دار حفت و احيطت بالبلاء.

و تارات متصرفه: اى حالات مختلفه، و فعلت ذلك تاره بعد تاريه اى مره بعد مره، و الجمع تارات.

و الغرض: ما ينصب و يرمى اليه، و الجمع اغراض.

و الاغراض المستهدفه بكسر الدال المنتصبه، و ركن مستهدف اى عريض، يقال: استهدفت اى طلب اتخاذ هدف، و هو كل شى ء مرتفع، اى عريض من تراب او رمل، و منه سمى الغرض هدفا.

فعلى هذا انما روى مستهدفه بفتح الدال ايضا.

و حمامها: اى موتها.

و اصواتهم هامده: اى ساكنه، يقال: همدت النار اى طفئت و سكن لهبها.

و الراكده: الواقفه.

و الباليه من بلى الثوب.

و العافيه: المندرسه.

و المشيد بالتشديد المطول، و شيده اى رفعه، و المشيد المعمول بالشيد، يقال: شيده اى جصصه.

قال الكسائى: المشيد من واحد، لقوله تعالى (و قصر مشيد)، و المشيد للجمع من قوله (فى بروج مشيده) و روى: شيد بالتراب بناوها و شيد ايضا.

و النمرق: و ساده صغيره، و الجمع نمارق، قال تعالى (و نمارق مصفوفه) اى مساند و مطارح اينما اراد ان يجلس جلس على مستوره و استند الى الاخرى.

و مهدت الفراش: بسطته.

و وطاته و بالتشديد للتكثير.

و روى (و الاحجار المسنده) بالتشديد ايضا.

و اللاطئه
: اللاصقه بالارض.

و الملحده: المجعوله لها لحد.

و روى: قد بنى على الخراب فناوها، و فناء الدار ما امتد من جوانبها.

و الكلكل: الصدر.

و الجنادل: الحجاره.

و كان قد صرتم: اى كانه، يعنى كان الامر و الشان متم كما ماتوا.

و بعثرت: اى بعثت و اثيرت، و هذا مجاز، قوله تعالى (اذا بعثر ما فى القبور) اى اخرج الموتى من قبورهم، و قوله تعالى (هنا لك تبلو كل نفس) اى فى ذلك المكان و فى تلك الحال و فى ذلك الوقت تجرب و تعلم كل نفس جزاء عملها و ترى ما قدمته من خير او شر، و على القرائه بالتاء تتلو اى تقرا كل نفس كتاب عملها، و يتبع كل نفس جزاء عملها و جزاء ما قدمته.

و ردوا الى الله موليهم الحق اى وردوا الى جزاء الله و الى الموضع الذى لا يملك احد فى الحكم الا الله الذى هو مالكهم و سيدهم و خالقهم.

و الحق صفه لله، و هو القديم الدائم الذى لا يفنى و ما سواه يبطل.

و قيل: الحق الذى يكون معنى اللفظ حاصلا له على الحق، فالله هو الحق، لان معنى الالهيه حاصل له.

و ضل عنهم ما كانوا يفترون اى بطل و هلك ما كان يدعونه بافترائهم و اختلاقهم من الشركاء مع الله و انها شفعاء لهم.

/ 421