نامه 025-به مامور جمع آورى ماليات
استعمل السلطان فلانا على الشام: اى ولاه عليها، و حقيقه استعمله طلب اليه العمل.
و على الصدقات: اى على جمع الصدقات و اخذها.
و شرع امثله الحق و العدل: اى سنها و دخلها و سلكها.
و قوله انطلق على تقوى الله اى اذهب معتمدا على التقوى.
و الانطلاق: الذهاب.
ورعت الرجل و روعته: اى افزعته، و روى و لا تروعن، و فى هذا تاكيد و تشديد ليس فى قوله و لا تروعن.
و يحرم علينا ان يخوف مسلما بالقليل و بالكثير.
و روى و لا تجتازن عليه كارها اى لا تمر على ارض انسان و مواشيه و هو لمرورك فيها و عليها كاره.
و لا تختارن: اى لا تلزم من يعطى الزكاه دفع شاه بعينها او بعير بعينه.
و الضمير فى عليه لقوله مسلما، و كارها حال من الضمير فى عليه.
و الحى: القبيله.
فاذا قدمت: اى دخلت فانزل بمائهم، اى انزل به، يعنى انزل بقريب منهم على راس مائهم، فان عاده احياء العرب و اهل البوادى ان يكون بينهم و يين مائهم شى ء قليل.
و انما قيد نزوله بمائهم ليكون ابعد من الريبه منهم به و اقرب الى علمهم و معرفتهم به.
و ابياتهم: اى خيامهم.
و لا تخدج التحيه: اى لا تنقضها، يقال: اخدجت الناقه اذا القت ولدها قبل تمام الايام و ان كان تام الخلق.
و روى (و لا تخدج بال
تحيه) من اخدجت السحابه، اذا قل مطرها، ثم تعدى بالباء.
و خدجت الناقه: القت ولدها قبل تمامه، و به سمى الرجل خديجا و المراه خديجه.
و الاسم الخداج.
و انعم له: اى قال له نعم.
و العسف: المضى فى ضلال، ثم قيل للظلم: عسف، و لا تعسفه اى لا تظلمه، و العسوف: الظلوم، و اصله من العسف، و هو الاخذ على غير الطريق.
و لا ترهقه: اى لا تكلفه عسرا.
و الماشيه: البقر و الغنم.
و العنيف: الراعى الذى ليس اله رفق بالانعام.
و اصدع المال صدعين: اى اجعل الغنم و البقرا و الابل على نصفين مباينين متميزين، يقال: صدعت الابل صدعتين اى فرقتين، و كل واحده صدعه.
و العود: المسن من الابل، و هو الذى جاوز فى السن البازل.
و الهرمه: الكبيره السن و المسكسوره التى انكسرت احدى قوائمها.
و يقال ناقه كسيره ايضا.
و المهلوسه: التى قد هلسها المرض و اذهب لحمها، و الهلاس: السل.
و ذات عوار: اى معيبه، و العوار: العيب، يقال سلعت ذات عوار بفتح العين، و قد يضم عن ابى زيد.
و الظاهر من كلامه انه عليه السلام يامره باخراج كل واحده من هذه الاصناف الخمسه من المسنه و الهرمه و الكسيره و المهلوسه و المعيبه من القطيع قبل ان يصدع صدعين.
و التعنيف: الاخذ بالعنف.
و الشفيق: المشفق.
و المجحف: الذى يسوق المال سوقا عنيفا يذهب لحمه، يقال: اجحف به اى ذهب به.
و سيل جحاف: اذا جرف كل شى ء و جمعه و ذهب به.
و الملغب: المتعب، و اللغوب الاعياء.
و قوله ثم احدر الينا ما اجتمع عند اى انحدر بها الينا، من حدرت السفينه احدرها حدرا: اذا ارسلتها الى اسفل.
و لا يقال: احدرتها.
و حدرت اليك الشى ء: اى هبطت به اليك.
و او عز اليه: اى مر من جعلته راعيها ان لا يحول، اى لا يمنع بين ناقه و ولدها.
و بخط الرضى (رضى الله عنه) و بين فصيلها، و الاحسن ان يقال: المال بين زيد و عمر، و لا يعاد بين ثانيا اذا كان الاسم الاول مظهرا، و اذا كان احدهما مضمرا فلابد من تكراره، تقول: المال بينه و بين زيد و بين زيد و بينه.
و لا يمصر لبنها: اى لا يحلب لبنها كله بحيث لا يترك منه شيئا فانه يضربولدها و قيل ان ترك شى ء من اللبن فى الضرع يكون سبب اجتماع كثير منه فيه.
و قال ابن السكيت المصر حلب كل ما فى الضرع، و التمصر: حلب بقايا اللبن فى الضرع.
و ليرفه: اى ليرح و يترك اللاغب، و هو المعنى ليستريح، و الترفيه: الترك فى الراحه.
و ليستان: اى ليفعل الاناه و الرفق به.
و النقب: البعير الذى دق اخفافه لكثره المشى، يقال: نقب البعير اذا رقت اخفافه، و
نقب الخف الملبوس اى تخرق.
و الظالع: الغامز، و ظلع البعير تظلع غمز فى مشيه فهو ظالع، و الانثى ظالعه.
و الغدر جمع غدير الماء.
و النطاف: المياه القليله.
و الاعشاب جمع العشب، و هو النبات.
و البدن: السمان، و الواحد بادن.
و البدن: السمن و الاكتناز، يقال: بدن يبدن اذا ضخم و المنقيات التى من سمنها يصير لها نقى، و هو المخ، يقال: انقت الابل اى سمنت و صار فيها نقى و هو مخ العظم و شحم العين من السمن، و النقو كل عظم ذى مخ فى قول الفراء.
و المجهودات: التى اجهدت و اتعبت.