و قوله فسجان انه ما اشد لزومك للاهواء المبتدعه يسبح الله تسبيحا لما امهل معاويه مع ملازمته للبدع و طرحه العهود و هو تعالى يمهل و لا يمهل.
نامه 038-به مردم مصر
و قوله فضرب الجور سرادقه على المقيم و الظاعن شكايه من ان الظلم صار من عاده كل احد على كل حال، سواء كان مومنا او كافرا فى سفر او حضر.و قوله فلا معروف يستراح اليه ايذان ان المومن اذا عمل حسنه فرح بذلك.و الراحه كل الراحه عاجلا و آجلا لمن اصطنع المعروف طوعا و رغبه و لا ينكل، اى لا يتاخر و لا يجبن.و الروع: الخوف.و قوله: فاستمعوا له و اطيعوا امره فيما طابق الحق قيد طاعته بموافقه الحق و لم يطلقها لما لم يكن معصوما.ثم وصفه بجميل.ثم ذكر اخيرا انه عليه السلام ما استخدم مالكاالاشتر عنده و اختارهم به لامرين.و شده شكيمته: كنايه عن الصلابه و الصعوبه على العدو، يقال فلان شديد الشكيمه اذا كان شديد النفس انفا ابيا لا ينقاد لاحد.