و روى: يخشى على من يخلفه مع الضمير العائد على من و اذا حذف الضمير فللتخفيف يعنى انه يخاف على مخلفيه من الاهل و الولدان يفتقروا بعده، فيجمع لهم كثيرا من المال و لا يخاف على نفسه فقره فى آخرته فلا يقدم زادا و لا يحصله لاخرته.و الوجيه: ذو المقدار،
حکمت 262
و حليه السيف: جمعها حلى مثل لحيه و لحى: و قرى ء بهما من حليهم عجلا جسدا، و حلى المراه جمعه حلى مثل ثدى و ثدى و هو فعول و بكسر الحاء ايضاء.و قوله: و لم يتركه نسيانا الضمير لحلى الكعبه.و لم يخف عليه، اى لم يخف حليها على الله و مكانا تميز.و روى: و لم يخف عنه اى لم يستر الله عن محمد مكانا منه و الاول اصح.و الفى ء: الغنيمه التى فائت، اى رجعت الى المسلمين من الكفار.
حکمت 263
و عبد من مال الله اى عبد من الغنيمه سرق شيئا من مال الغنيمه، فلم يقطعه و قطع الاخر الذى هو من عرض الناس اى من العامه.يقال: رايته فى عرض الناس اى فيما بينهم و فلان من عرض الناس اى هو من العامه، و انما قطعه لانه سرق نصابا من الغنيمه من حرز و لم يكن له نصيب فيها، فان كان له نصيب فى الغنيمه، فالحكم ان ينظر فى المسروق، فان كان وفق نصيبه فلا قطع عليه و ان كان اكثر من حقه، و كان الزياده دون النصاب فكمثل و ان كان ربع دينار فصاعدا او ما قيمته قيمته فعليه القطع.
حکمت 264
و المداحض جمع المدحض و هو الموضع الذى يزاق به، و لم يقل لو ثبتت قدماى، لانه كان عليه السلام ثابت القدم و ان لم يستو حالهما للمداحض التى احدثها المبدعون.