حکمت 261 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 261

و روى: يخشى على من يخلفه مع الضمير العائد على من و اذا حذف الضمير فللتخفيف يعنى انه يخاف على مخلفيه من الاهل و الولدان يفتقروا بعده، فيجمع لهم كثيرا من المال و لا يخاف على نفسه فقره فى آخرته فلا يقدم زادا و لا يحصله لاخرته.

و الوجيه: ذو المقدار،

حکمت 262

و حليه السيف: جمعها حلى مثل لحيه و لحى: و قرى ء بهما من حليهم عجلا جسدا، و حلى المراه جمعه حلى مثل ثدى و ثدى و هو فعول و بكسر الحاء ايضاء.

و قوله: و لم يتركه نسيانا الضمير لحلى الكعبه.

و لم يخف عليه، اى لم يخف حليها على الله و مكانا تميز.

و روى: و لم يخف عنه اى لم يستر الله عن محمد مكانا منه و الاول اصح.

و الفى ء: الغنيمه التى فائت، اى رجعت الى المسلمين من الكفار.

حکمت 263

و عبد من مال الله اى عبد من الغنيمه سرق شيئا من مال الغنيمه، فلم يقطعه و قطع الاخر الذى هو من عرض الناس اى من العامه.

يقال: رايته فى عرض الناس اى فيما بينهم و فلان من عرض الناس اى هو من العامه، و انما قطعه لانه سرق نصابا من الغنيمه من حرز و لم يكن له نصيب فيها، فان كان له نصيب فى الغنيمه، فالحكم ان ينظر فى المسروق، فان كان وفق نصيبه فلا قطع عليه و ان كان اكثر من حقه، و كان الزياده دون النصاب فكمثل و ان كان ربع دينار فصاعدا او ما قيمته قيمته فعليه القطع.

حکمت 264

و المداحض جمع المدحض و هو الموضع الذى يزاق به، و لم يقل لو ثبتت قدماى، لانه كان عليه السلام ثابت القدم و ان لم يستو حالهما للمداحض التى احدثها المبدعون.

/ 421