خطبه 160-در بيان صفات پيامبر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 160-در بيان صفات پيامبر

بعثه و ابتعثه بمعنى ارسله، فى الابتعاث تاكيد ليس فى البعث.

و البرهان: الحجه.

و الجلى: الواضح.

و المنهاج: الطريق.

و البادى: الظاهر.

يجوز ان يكون كلاهما كنايه عن القرآن، لانه اكد بعطف الكتاب الهادى عليهما.

و يجوز ان يكون الاول عباره عن الدين الذى هو الاسلام، و الثانى كنايه عن الشرائع.

و الكتاب الهادى هو القرآن.

و اسره الرجل: رهطه لانه يتقوى بهم، و اسره محمد صلى الله عليه و آله بنوهاشم، و شجرته قريش.

و يجوز ان يكون كلا اللفظين كنايه عن الهاشميين.

و اغصانها معتدله اى مستقيمه، يقال: عدلته فاعتدل اى قومته و ثقفته فاستوى.

و هذا الاستواء فى الاطلاق و على كل وجه لم يكن الا فى المعصومين من آل محمد صلى الله عليه و عليهم.

و ثمارها متهدله اى متدليه، اى خيراتهم للخلائق مرسله، و افعالهم و اقوالهم بالمعروف فيهم و لهم مهياه، و علو مهم للعالمين معده سهله، يقال: تهدلت اغصان الشجره اى تدلت، و تهدلت شفته اى استرخت.

و ولد رسول الله صلى الله عليه و آله بمكه و هاجر الى المدينه و يمسى طيبه لانها كانت قبل دخوله عليه السلام موضع الحيمات فاذهبها الله منها بدعائه الى خيبر.

و قمع الله به البدع المدخوله اى اهلك الله بمكانه ك
ل ما ابتدعه الجاهليه، و كان مدخولا معيبا و الا فقد تم به محاسن الاخلاق.

و بين الله بسعيه الاحكام المفصوله اى الشرائع المقطوعه المتروكه من مله ابراهيم عليه السلام.

و من يبتغ اى من يطلب تغيير هذا الدين فهو الشقى حقا، و يسقط لوجهه هوانا و ذله، و ينقطع حجته، يقال كبا لوجهه اى سقط.

و انفصم الشى ء اى انكسر من غير ان يبين.

و الماب: المرجع.

و العذاب الوبيل: الثقيل الشديد، يقال: و بل المرتع اى وخيم لا يستمرا عاقبته.

و القاصده: صفه السبيل، اى هينه السير لا تعب فيه و لا بطء.

و القاصد: القريب، يقال: بيننا و بين الماء ليله قاصده.

و النجاه المنجاه كلتاهما مصدر نجا اى فاز، يقول: ان المتقى ينجو حين يخاف الناس وقت الخروج من القبور و يكون ناجيا اذا هلك الضالون.

و قيل المنجاه الموضع، اى التقوى نجاه و طاعه الله موضع النجاه.

و لما امر بتقوى الله قال بعده رهب اى خوف الله فبالغ فى التخويف من اليم عذابه، و رغب فى الجنه فاسبغ و اكمل الترغيب فى ثوابه.

و ذكر الله وصف دار الدنيا و انقطاع خيراتها و انتقالها من حال الى حال و زوالها بعد جميع ذلك، ثم قال عليه السلام: فاعرضوا من زينه الدنيا، فان صحبتها قليله.

و ذكر من صفات الدنيا انها اقرب دار من سخط الله، و هذا كقول النبى صلى الله عليه و آله: حب الدنيا راس كل خطيئه.

ثم قال فغضوا غمومها و اشغالها عنكم اى كفوها و ادفعوها، و الغض غض البصر، و كل شى ء كففته فقد غضضته.

و الشفيق: المشفق.

و الكادح: الساعى.

و اوصالهم: اى اعضاوهم.

و التحاور: المناظره، و بالجيم المجاوره.

و الطريق جدد: اى سهل.

و قصد: اى مستقيم، و الجدد: الارض الصلبه يسهل المشى فيها.

/ 421