خطبه 175-پند گرفتن از سخن خدا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 175-پند گرفتن از سخن خدا

قوله قد اعذر اليكم اى بالغ بالذى له عذر فيه من الحجه الواضحه العقليه.

و الجليه: الخبر اليقين، و كرر عليكم الحجه شرعا لئلا يكون للناس على الله حجه بعد الرسل.

و روى لتبتغوا هده اى لتطلبوا هذه المحاب التى احب الله ان يفعلوها.

و الحجه: الكلام المستقيم على الاطلاق.

و الحجاب: الحاجز.

و قوله الجنه حجبت بالمكماره و النار حفت بالشهوات فرق بينهما لان المحجوب لا يكون محفوفا، فكان المكاره حجبتها لشده ممارستها، و الشهوات اطيفت النار و جعلت على احفتها، اى على جوانبها.

ثم فسر ذلك فقال: ما من طاعه الله شى ء الا ياتى فى كره و هو المشقه، و بالفتح ما اكرهت عليه، و ما من معصيه الله شى ء الا ياتى فى شهوه، و هى ما اذا وجد فى قلب اوجب كون صاحبه ملتذا بادراك ما يتعلق ذلك به.

و فى كلتا القرينتين مجاز.

و نزع عن شهوته: رجع و انتهى عنها.

و قمع: اى قهر و اذل، يقال: قمعت الفيل اذا ضربته بمقمعه حديد.

و تنزع الى معصيه: اى تذهب اليها، يقال: نزع الى ابيه فى الشبه اى ذهب، و المنزع من النفس الى الشى ء: الاشتياق اليه و التسرع نحوه.

و نفس المومن ظنون عنده اى لا يعتمد على كل ما يتمنى، و يعلم ان نفسه كثيره الظنون قليله العلوم اكثر ما
يخطر بباله ظن، فالظان اسم الفاعل و الظنون بناء المبالغه فيه كالشكور و الشاكر.

و يجوز ان يكون بمعنى المفعول، اى مظنونه عنده.

و الظنون: الرجل السى ء الخلق.

و لا يزال زاريا عليها اى عائبا، فانه اما ان يكون مقصرا او متعديا الا من عصمه الله.

و قوضوا مفعوله محذوف، اى قوضوا خيامهم طوعا و رغبته، مثل من يقوض خيمته من منزل اذا اراد الرحيل، يقال: قوضت البناء اى نقضته من غير هدم.

و الفاقه: الفقر.

و اللاواء: الشده.

و شفعت اليه فشفعنى: اى قبل شفاعتى.

و محل فلان بفلان فلانا: اذا قال عليه و لا يوقعه فى مكروه، و المحل: المكر و الكيد، و محل به: اذا سعى الى السلطان.

و الحرث: ما عمل من الزراعه، و قيل فى قوله تعالى من كان يريد حرث الاخره نزد له فى حرثه اى من يرد عمل الاخره يضاعف له عمله.

و قيل: اراد من كان يريد جزاء عمله للدنيا و احتراث المال كسبه.

و اغتشوا: اى اتخذوا اهواكم غاشه، و روى: استغشوا خلاف استنصحوا، و روى و استغشوها اى عدوها غشاوه و لا تتبعوها.

/ 421