خطبه 034-پيكار با مردم شام - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 034-پيكار با مردم شام

و قوله عليه السلام فى خطبه الاستنفار (يرتج عليكم حوارى فتعمهون) يرتج: اى يغلق.

و الحوار: المحاوره و المناظره.

و العمه: التحير و التردد، اى لايفهمون كلامى و لايستمعون اليه.

و قوله (و كان قلوبكم مالوسه) اى مجنونه، والالس اختلاط العقل.

و سجيس الليالى: اى ابدا، يقال (لاآتيك سجيس الليالى) اى ابدا.

و قوله (ما انتم بركن يمال بكم) له معنيان: احدهما اى ما انتم بر كن يمالون الى الجهاد، لانكم تستعصون على من يريد ان يميلكم اليه.

و الثانى ان يكون المعنى يمال بمكانكم الى الجهاد.

و يجوز ان يكون المعنى ما انتم يمال بكم ركن عدو.

و لابد من تقدير حذف مضاف على جميع الوجوه، اى ما انتم باصحاب ركن وثيق و راى قوى و عزم سوى، اذا لو كان ظاهره لقال (ما انتم باركان).

و قيل: اى ما انتم بركن للدين يمال بسبب سقوطه الدين، و لقوله (بركن) سر عجيب، اى لستم متفقين كاليد الواحده.

و هذا حسن.

و (لازوافر) بالنصب عطف على موضع بر كن، و بالجر على لفظه.

و زافره الرجل انصاره و عشيرته.

و السعر: بمعنى سعرت النار و الحرب هيجتهما و الهبتهما.

و رمى سعر وصف بالمصدر، و كذا قوله (بئس سعر النار انتم).

و روى سعر نار الحرب.

و يجوز ان يكون جمع سعير، و
يجوز ان يكون من قوله تعالى (فى ضلال و سعر).

قال الفراء: هو العناء و العذاب.

و (لايتمعضون) اى لايغضبون.

و حمش الوغا: اى اشتد الحرب.

و قوله (ان لو استحر الحرب قد انفرجتم عنى انفراج الراس) معناه انى اظن انكم تذهبون عنى و تنفرقون من حولى اذا اشتد الحرب و لايكون قط رجوعكم الى، و تنفرجون عنى انفراج عظام الراس، و انها اذا انفرجت و انشقت لاتلتئم، و كيف للعظم اذا كسر ان ينجبر.

و قيل فيه ثلاثه اوجه اخر: احدها ان يريد بذلك انفرجتم عنى راسا، اى قطعا، فلما اعاد الكلام عنه صار معرفا.

و الثانى ان يكون المعنى انفراج راس من ادنى راسه الى غيره ثم انفرج راسه عنه.

و الثالث ان يريد بانفراج الراس انفراج من يريد ان ينجو براسه.

والوجه الاول عربى.

و قد روى (يمكن عدوه) يقال منكه الله من الشى ء و امكنه منه: اى اقدره (عليه).

و العرق: كل ما على العظم من اللحم.

و هشم العظم: كسره.

و الفرى: القطع على وجه الصلاح، و الافراء القطع على وجه الافساد.

روى بهما يفرى جلده على اللغتين.

ثم خاطب الذى يمكن من نفسه عدوه كائنا من كان بقوله: انت فكن ذاك ان شئت فاما انا فدون تمكين العدو من نفسى محاربه شديده و ضرب بالسيوف، اى لايكون ذلك من الا بعد العجز.

و
(المشرفيه) سيوف منسوبه الى مشارف، و هى قرى باليمن.

قال ابو عبيده: قرى من ارض العرب تدنو من الريف.

و فراش الراس: عظام دقاق على القحف.

و الفى ء: الغنيمه .

و النصيحه: المناصحه و الشفقه.

/ 421