و الامنه: الامن.فان حدق بالحسن حدث: اى موت.و اصدره: اى اصدر ذلك الامر الحسين مصدر الحسن اى مثل ما اصدر الحسن قبله، فالهاء فى المصدر ضمير الحسن، يعنى قضى الحسين الامر كما كان يقضيه الحسن، و هو كقوله تعالى و الله انبتكم من الارض نباتا اى انباتا.و قيل: هو مصدر، بضم الميم، و الروايه الصحيحه بفتح الميم.و يجوز ان يكون الضمير فى مصدره لذلك الامر الذى وصى عليه السلام به ايضا، يعنى وضع كل شى ء موضعه، فالضميران للامر على هذا.و الاول احسن.و الاصدار: ضد الايراد.و الابتغاء: الطلب.و القربه: التقرب.و قوله من امائى اللاتى اطوف عليهن كنايه عن الوطى.و حررها: اعتقها.و الرق من الملك: العبوديه.و قوله من اولاد نخل هذه القرى كنايه حسنه عن النخيلات التى ينبت من النوى تحت اشجار النخل، و يسمى الفسيل.و الودى: و هى صغار النخل.و قوله حتى تشكل ارضها غراسا قد فسره الرضى (رضى الله عنه)، و له وجه آخر، قال الكسائى: اشكل النخل اى طاب رطبه، و اشكل العنب اينع بعضه، و الامر ان يكونان لالتفاف الاشجار الكثيره.