خطبه 186-در ستايش خدا و پيامبر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 186-در ستايش خدا و پيامبر

ثم ذكر فى الخطبه الاخرى بعد التحميد انه تعالى فعل افعالا عجيبه اذا نظر العقلاء اليها بمقلهم و عيونهم و نظروا فيها تحيروا و عجزوا عن وصفها كما هى على سبيل التفصيل.

و المقله: شحمه العين التى تجمع البياض و السواد، و مقلته اى نظرت اليه بمقلتى.

و حيره: اى جعله متحيرا.

و مقل العيون مجاز، و يذكر تفسيرها على وجهين: اما ان يراد بها العين الحقيقه التى يستعمل العقل بها صاحبها، و اما ان يجعل بصائر العقل ابصارا له استعاره.

و روى من آيات قدرته.

و ردع اى زجر و دفع.

و الهماهم جمع الهمهمه، و هى صوت يسمع و لا يفهم محصوله.

و العرفان و المعرفه كلاهما مصدر.

و الكنه: الغايه.

و الايقان: العلم يقينا.

و الاذعان: الانقياد.

و الاعلام: الرايات و الجبال و العلامات.

و المناهج: الطرق الواضحه.

و الطامه و الدراسه: التى انمحى اثرها.

و صدع: اى بين، و تحقيقه ان يشق ذلك فيتبين مستوره.

و امر بالقصد: اى العدل.

و العبث: اللعب.

و الهمل: المخلى بلا راع.

و الهمل: الابل بلا راع، و تركها هملا اى سدى اذا ارسلتها فترعى ليلا و نهارا بلا راع.

و استفتحوه: اى اسالوا الله النصر، و الفتح: النصر، و الفتاح القاضى لانه ينصر المظلوم، قال تعالى ان تستفتحوا فقد جائكم الفتح اى ان تستنصروا فقد جائكم النصر.

و استنجحوه: اى اطلبوا النجاح و الظفر منه تعالى، و روى و استمنحوه، و الاستماحه و الاستمناح طلب العطاء.

و الحباء: العطا و لا يثلمه: اى لا يظهر العطاء خللا فى ماله، و استنفد و انفد بمعنى.

و استقصى فلان فى المساله: اى بلغ اقصاها.

و النائل: العطاء.

و لويت الحبل فتلته، و لوى الرجل راسه و الوى براسه: اى امال و اعرض، قال تعالى و ان تلووا او تعرضوا بواوين هو القاضى يكون ليه و اعراضه لاحد الخصمين على الاخر، و قرى ء بواو واحد من وليت.

و لوت الناقه ذنبها: اى حركته.

و روى و لا يلويه بضم الياء ايضا.

و لا يلهيه: اى لا يشغله، يقال الهاه اى شغله.

و لا تحجزه هبه عن سلب: اى هو تعالى الوهاب، يهب اى يعطى على وفق المصلحه للعباد و يمنع للمصلحه ايضا لاجلهم، و يسترد ما اعطى العبد لمصلحته الربيه.

و لا يحجزه: اى لا يمنعه كونه واهبا ان يسلب و يسترد
ما اعطاه، لانه تعالى يعطى العباد نعمائه مصالح لهم فى الدين، و ياخذ لصلاح دينهم ايضا ما ياخذ لا يرجع نفعه و ضره اليه تعالى، لان الخلق و الامر له، و هو غنى على الحقيقه يهب المال و العمر هذا و يسلبهما ذلك.

و داعى الحكمه يدعوه الى ذلك رحمه للخلائق، و قيل معناه لا يمنعه الهدايا و الرشى و الهبات اذا ما اراد ان يسلب عباده شيئا عن السلب، فانما ينخدع ذو و الحاجات بالرشى و هو تعالى غنى لا يحتاج الى شى ء، و لا يكون الهبه و السلب كلاهما منه تعالى اولى، الازدواج ما بعده.

و لا تولهه رحمه عن عذاب: اى لا يدفعه و لا تحيره رحمته و انابته للعباد تفضلا و استحقاقا عن عقوبه من يستحقها.

و لا تجنه: اى لا تستره.

و ناى: اى بعد و ظهر للعلم به بدلاله افعاله.

و بطن من الادراك: اى استتر، يقال: بطنت الوادى اى دخلته، و بطن تعالى جميع البواطن اى علمها، يقال: بطنت هذا الامر اى عرفت بطنه، و منه الباطن فى صفه الله تعالى.

و دان: اى جزى المحسنين باحسانه.

و لم يدن: اى لم يجاوز و لم يقدر احد ان يجزيه.

و لم يذرا: اى لم يخلق، و روى لم يذرا الخلق باحتيال اى لم يتركهم ان يحتالوا على الغير، و روى و لم يدرا الخلق فيحتمل ان يكون المعنى لم يعملهم الاحتيال
و لم يامرهم به، و دريت به و دريته: اى علمت به، و ادريته اعلمته، قال تعالى و لا ادريكم به.

و الكلال: التعب.

/ 421