خطبه 196-خطاب به طلحه و زبير - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 196-خطاب به طلحه و زبير

خاطبهما عليه السلام- اعنى طلحه و الزبير- اولا فقال: انكرتما انكارا يسيرا على قيلا.

(و شى ء) يسير: اى هين، يعنى ان ذلك العتاب يهون على و يقال: نقمت على الرجل اى عتبت عليه، و نقمت بالكسر لغه، و نقمت الامر و نقمته: كرهته.

و كلامه يجوز ان يشتق منهما جميعا، فان مفعوله و ما يتعلق به محذوف.

و ارجاتما: اى اخرتما كثيرا من حقوقى.

و استاثرت، اى اخترت.

و الاربه الحاجه.

و افضت الى: اى رجعت الخلافه الى و اتت نحوى و وصلت الى ساحتى.

و السنه: السيره، و سن رسول الله و استسن: اى اتخذ سنه، و هى كل فعل ارامه صلى الله عليه و آله و لم يثبت انه مخصوص.

و عنى بقوله (ما ذكرتما من امر الاسوه) الاقتداء بمن كان قبله، فنسبا اليه ترك ذلك.

و قيل: عنى الاقتداء بالنبى صلى الله عليه و آله، اى ما اقتديت به، ولى فى فلان اسوه: اى قدوه.

و روى و لا وليته بهوى منى (و معنى الروايه الاولى اى ما سلطت هواى على ذلك الامر) و معنى الروايه الاخرى: و لا وليت انا ذلك الامر لهوى منى بل وجدنا شرع رسول الله صلى الله عليه و آله مفروغا منه، يعنى (ان الله تعالى) ثم احكام الشريعه، و الله يفرغ من شى ء فراغ ترك لا فراغ شغل، قال الله تعالى سنفرغ لكم ايها
الثقلان قال المبرد: اى سنعمد.

و الفراغ فى اللغه على وجهين: احدهما القصد للشى ء، و الاخر الفراغ من شغل.

و الله لا يشغله شان عن شان.

و الفارغ من الامر: هو الذى اتمه، و معنى الايه اى ستنتهى الدنيا و تبلغ آخرها و تنتهى عند ذلك شون الخلق التى ارادها بقوله كل يوم هو فى شان فلا يبقى الاشان واحد، و هو جزاوكم، فجعل ذلك فراغا لهم على طريق المثل.

و يقال: استعتبته فاعتبنى: اى استرضيته فارضانى، و اعتبنى فلان: اذا عاد الى مسرتى راجعا عن الاسائه، و الاسم منه العتبى، و هى المراجعه.

و اعتب: اى تاب، اى ليس لكما و لا لغير كما عندى عتبى فى هذا، اى توبه و رجوع، يعنى لا ارجع عن هذا لانه حق.

و الالهام: ما يحصل فى المرء ابتداء من العلوم الضروريه مما لا يعد من تمام، علوم العقل.

/ 421