اليعسوب: فى اصل اللغه هو ملك النحل، ثم قيل للسيد: يعسوب قومه و سمى رسول الله صلى الله عليه و آله عليا عليه السلام يعسوب المومنين لانه قال: مثل المومن مثل النحله لا تاكل الا طيبا، و لا تضع الا طيبا، و كان التشبيه صائبا من الجانبين.و الضرب: الاسراع فى السير و ضرب البعير فى جهازه نفر و ضرب بذنبه تجمع معنى الضرب الذى هو اصل الباب المعروف، و معنى هذين ايضا و حديث على عليه السلام هذا فى شان مهدى عليه السلام و فى قيامه.قال: فاذا كان ذلك، اى اذا امتلات الارض ظلما و جورا اسرع فى القيام و الخروج بمنزله البعير الذى ينفر عند اسرع سيره، فضرب بذنبه و بلغ فى الاسراع.اذا حصل الخروج و قام بالامر اجتمع اليه من كل جانب اصحابه الذين ينصرونه سراعا، كاجتماع قطع من السحاب متفرقه.و انما قيد الفزع و هى القطع الرقيقه من السحاب- بالخريف و اضافها اليه لان سحاب الشتاء يكون ثقيلا بالماء، و فى وقت الخريف يكون السحاب بلا ماء فيكون اسرع فى الاجتماع قال الشاعر: كان الرعاله قزع الجهام يصف قوما منهزمين او مسرعين الى الحرب، و يقال: قزع يقزع اذا خلف فى عدوه هاربا.و كما يجتمع ما مصدريه.
کلمه غريب 002
و صعصعه بن صوحان كان من خيار شيعه على عليه السلام و من خطبائهم.فقال: هذا الخطيب الشحشح فهذا مبتدا، و الخطيب عطف بيان و الشحشح خبر المبتداء، و يجوز ان يكون الشحشح صفه الخطيب، و الموصوف مع الصفه خبر المبتدا، و يجوز على عكسه ايضا.و الشحشح: الغيور و الشجاع ايضا.و اخطيب اذا كان فيه هذان الوصفان كان كلامه انجع و وعظه انفع و يقال: قطاه شحشح اى سريعه.و الشحشح: المواظب على الشى ء الماضى فيه حتى يقال للماضى فى خطبته شحشح قال ذو الرمه: لدن غدوه حتى اذا امتدت الضحى و حث القطين الشحشحان المكلف يعنى الحادى.