حکمت 393 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 393

و الغوايل جمع غايله و هى الحقد.

حکمت 395

و قوله من اوما الى متفاوت خذله الحيل اى من يتبع الفائت لم ينفعه التدبير فيه، يعنى: ان الفايت لا يستدرك كقوله تعالى لكيلا تاسوا على ما فاتكم و قيل: المعنى: من اشار الى امر مختلف لا يساعده التدابير فى صلاح ذلك، و هو كمن لا يبين دائه للطبيب.

و قيل: هو كمن بنى عمادا من الحق و عمادا من الباطل، و دعا الى ذلك يكون فى العاقبه مخذولا.

و الصحيح ان المراد بالمختلف المتشابه من القرآن، و كانه امر المستدل ان لا يستدل بالمختلف الذى هو المتشابه، فانه ان فعل ذلك لا ينصره الحيل و ان استدل بالمحكم فهو منصور.

حکمت 396

فاما كلمه التحميد فقد فسرها الصادق عليه السلام على وجه آخر فقال: لا حول على ترك المعاصى و لا قوه على فعل الطاعات الا بالله.

حکمت 398

و الاغنياء اذا تواضعوا للفقراء كان حسنا.

و التيه: التكبر، و ذلك قبيح من كل احد.

و المراد ان الفقراء يجب ان لا يتواضعوا للاغنياء.

/ 421