خطبه 044-سرزنش مصقله پسر هبيره
و كان اميرالمومنين عليه السلام وجه معقل بن قيس الرياحى الى المرتدين بسيف البحر، فقتل المقاتله و سبى الذريه و اقبل فنزل اردشير خره و بها مصقله ابن هبيره، فصاح السبى امنن علينا، فاشتراهم مصقله بثلاثمائه الف فاعتقهم وادى مائتى الف ثم هرب الى معاويه.
فذكر اميرالمومنين عليه السلام هذا الكلام و انفذ العتق، فقال مصقله: تركت نساء الحى بكربن وائل و اعتقت سبيا من لوى بن غالب و فارقت خير الناس بعد محمد لمال قليل لا محاله ذاهب و قتل معقلا هذا بعد ذلك المستورد الخارجى بعد ان ضربه معقل فمات منه.
و قبح الله مصقله: اى ابعده من كل خير.
و التبكيت كالتقربع و التعنيف، حتى بكته اى الواصف.
و وفر الشى ء و فورا: اى تم، و فرته يتعدى و لا يتعدى.
وروى موفوره، والموفور: التام.
و فى بعض الروايات انه عليه السلام قال: لو اقام احدنا ما قدرنا على اخذه منه، فان اعسر انظرناه و ان عجز لم ناخذه بشى ء.
خطبه 045-گذرگاه دنيا
والقنوط و الخبيه والياس بمعنى.
و لا تبرح: اى لا تزول.
و قوله (منى لها الغناء) اى قدر.
و الجلاء: الخروج من الوطن.
و البلاغ: البلغه، ما يتبلغ به من العيش، اى يكتفى به.
و الكفاف من الرزق و القوت: هو ما كف عن الناس، اى اغنى.