کلمه غريب 005
و قوله: ان الايمان يبدو لمظه تقديره: علامه الايمان اى ان علامه الايمان تبدو كنكته بياض فى قلب من امن اول مره.ثم اذا اقر باللسان اذدادت تلك النكته و اذا عمل بالجوارح عملا ازذادت و هكذا هلم جرا.و لابد من اضمار المضاف على ما قدرناه، لان الايمان هو التصديق لله و لرسوله فى جميع الاوامر و النواهى، و ذلك لا يتصور فيه الازدياد.و فقه ذلك: هو ان الله تعالى لما علم ان الانسان اذا آمن به تعالى فمصلحته و مصلحه جميع المكلفين تكون فى ان تظهر فى قلبه نكته بيضاء تزداد كلما ادى فريضه او سنه، و جعل الطافهم اذا سمعوا يبدو ذلك فى قلبه و (اذا) اجرهم الرسول بذلك.و يقال: فرس المظ و اللمظه بياض فى جحله السفلى، فان كان فى العليا فهو ارثم و لمظه نصب على الحال و التميز، اى علامه الايمان تظهر لمظه.کلمه غريب 006
و الدين الظنون الذى لا بدرى ايقضيه آخذه ام لا؟ و الظنون: البئر لا يدرى فيها ماء ام لا.و معنى الخبر: اذا كان لك مثلا عشرون دينارا على زيد دينا و قد اخذها منك و وضعها على هيئتها من غير تصرف فيها منه و انت تظن ان استرددتها منه ردها اليك.فاذا مضى عليها احدعشر شهرا قمريا و استهل هلال الشهر الثانى عشر، فقد وجب زكاتها عليك، و ان كانت بالغ كثيره و مضى عليها سنون كثيره على ذلك، فانه يجب عليه الزكاه فيها لكل سنه ما كان نصاب ذلك تاما فيما بقى على الملكيه له فيها.و اعلم ان مال القرض الذى يتم نصابه على اربعه اضرب: احددها: لا زكاه فيه على المقرض.و لا على المستقرض، و هو ان يتصرف فيه بتجاره و ما اشبهها، فمره يكون ذهبا، و مره متاعا، و لا تمر على كونها ذهبا سنه، و لا على كونها متاعا.و ثانيا: ان يشترى ان المستقرض متاعا و تركه حتى حال عليه الحول و يكون قيمته راس المال او فيه ربح، فانه تستحب له فيه الزكاه.و ثالثها: ان المستقرض تركه بحاله لغرض له حتى حال عليه الحول فزكاتها على المستقرض، فان قال للمقرض مالك متروك عندى على حاله فخذ متى شئت، فلم يطالبه بالرد مع قدرته حتى حال عليه الحول، فانه يفرض على المقرض زكاتهلانه كان يتمكن من التصرف فيه فلم يفعل، فجعل عليه السلام الدين الطنون من هذا الضرب.و معنى بيتى الاغشى: ان العاقل لا يجعل حكم بئر لا ماء فيها و لا يمطر حولها كحكم نهر الفرات المعروف، و البئر مونث، و الجد و ان كان بمعنى البئر فهو مذكر و الصوب: المطر.و اللجب: السحاب الذى له صياح من الرعد و البرق.و الفراتى الفرات و النسبه للتاكيد كما قيل: و الدهر للانسان دوارى اى دوار و قيل: المراد بالفراتى نهر يوخذ من الفراه كالصراه و نسب اليه لانه بعضه.و ظما: ارتفع.و البوصى: ضرب من سفن البحر و هو معرب.و الماهر: الملاح الحاذق و المهاره: الحذق بالشى ء، و الصحيح ان الماهر هو السابح.