و الدهاقين جمع دهقان، و دهاقين الانبار ارباب تلك البلده، و هى على الفرات من الجانب الشرقى، و هيت من الجانب الغربى بازاء الانبار.فترجلوا: اى كانوا ركبانا و فرسانا فنزلوا و صاروا راجلين.و اشتدوا: اى عدوا بين يديه اى قدام اميرالمومنين عليه السلام، فمنعهم عن ذلك بهذا الكلام.و انكم لتشقون به على انفسكم: اى تحملون تلك المشقه عليها و تكلفون ذلك العدو مع الترجل عليها، يقال: شق على النفس شقا من المشقه، فتشقون: اى تصيرون اشقياء، ورائها العقاب محله نصب على الحال من المشقه.و لو قال و ما اخسر المشقه لكان ورائها العقاب صفاتها، فقال: ما ابين الخسران فى هذه المشقه كائنه عقوبه الله بعدها.و انما يكون باحتمال المشقه الثواب اذا كان ذلك مشروعا.و الداعه: الراحه، اى ما اريح تلك الراحه و معها الامان.
حکمت 037
و انما قال احفظ عنى اربعا و اربعا و لم يقل: ثمانيا، لان اربع خصال منها على الاثبات و اربع خصال منها على النفى.و احوج ما تكون اليه ما مصدريه و نصبه على الحال، و هذا احسن من كونه مرفوعا.و الفاجر: الفاسق المائل.و التافه: اليسير الحقير.و البخيل: من لا يعطى ما يجب عليه من الزكاه و الخمس و غيرهما.و الاحمق: من يسبق كلامه فكره، و هو من لا يتامل عند النطق هل ذلك الكلام صواب ام لا فيتكلم به من غفله.و السراب: الال الذى يرى فى المفازه وقت الهاجره كالماء.
حکمت 039
و الترويه: الفكر.و الموامره: المشاوره.و المحذفه شى ء يرمى به الحجر كالمقلاح و نحوه.و حذفات لسانه: اى سقطاته التى ترمى رميا.و قريب من ذلك فلتات كلامه و الفلته: الغفلته و الفجاه.و المراجعه: المعاوده، و نصبها لانه مفعول تسبق حذفات لسانه.و مما خضه الرى: اى تحريكه و اجالته، من قولهم تمخض اللبن اى ترك فى المخضه، و كذا الولد فى البطن.