خطبه 185-در وصف منافقان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 185-در وصف منافقان

نحمده على ما وفق له من الطاعه يتعلق له بالطاعه، اى نحمد الله على ما وفقنا من الطاعه له تعالى.

و يجوز ان يكون ما مصدريه و نحمده على ماذاده اى دفعه، و نساله تماما لمنته.

و اللام يتعلق بتماما الذى هو مفعول ثان لنساله.

و روى بمنته.

و خاض كل غمره: اى دخل فى كل شده (و الاحسن ان يكون الضمير فى له لما، و كذا الضمير فى عنه لما تعذره).

و تلون له الادنون: اى تغير عليه الاقرباء.

و تالب: اى تجمع عليه، اى على محاربته.

و الاقصون: اى البعداء.

و خلعت العرب اعنتها: اى او جفوا الخيل (اى جاوا به) للمحاربه.

و ضربت الرواحل: اى ساقوا الجمالات الى قتاله، يعنى اتوه للمقاتله فرسانا و ركبانا.

و خلع الاعنه للافراس، و خلع العذار للفرسان، و كلاهما ان يجعل شى ء من ذلك خليعا بينا خلاعته، و هو الذى خلع اهله فيكثر جنايته، فانه يجى ء كما يشاء، اذ لا مانع و لا دافع.

و ساحه الدار و باحتها: قرارها، و اصلها و فناوها.

و انزلت عداوتها بساحه يعنى ان كفار العرب اجتمعوا على محمد صلى الله عليه و آله للمحاربه الاقرباء و البعداء، و انزلوا آثار العداوه عليه، و هى الخيل التى اسرجوها و الجموها للقتال معه فى قرار داره.

و الاسحق: الابعد.

و يفننون: اى يصيرون فنونا و الوانا فى المعاداه.

و يعمدون: اى يقصدون بعماد، اى بما يعتمد عليه.

و رصده: اى ترقبه، و المرصاد الطريق.

و شى ء دوى: اى فاسد الجوف، من داء، و الانثى دويه، و كذا الجماعه.

و من شدد دويه فلازدواج نقيه، فكانه اشبع فعله فصارت فعيه.

و صفاحهم جمع صفحه، و هى الظاهر من الجسد، يعنى ان ظواهرهم نقيه طاهره و بواطهنم دويه فاسده، يمشون مستخفين العداوه.

و خفى الاثر خفاء: اى استتروا، و يمشون الخفاء اى فى المكان الخافى و بالمكر الخافى.

و يجوز ان يكون نصبه على المصدر و على انه مفعول به و على الظرف.

و الضراء: الشجر الملتف فى الوادى، و منه قولهم فلان يمشى الضراء اى يمشى مستخفيا و يسعى فى الفساد مستترا.

و الداء العياء: الذى يعيى و يعجز من المداواه و المعالجه.

و روى مولد و البلاء و مقنطو الرجاء اى مخيبو اهل الرجاء.

و لهم الى كل قلب شافع، هذا لكثره وفاقهم مع كل احد يطلبون رضا الخلق لا رضا الله.

و الشجو: الحرن.

يتقارضون: اى يمدح كل واحد منهم الاخر على سبيل القرض ليمدحه هو ايضا.

و روى تتقارضون الثناء بالقاف، اى لا يكون بينهم قرض و عطيه و انما يكتفون بالمدح، يقال قرضت الرجل اذا اعطيته، اى يجعلون ا
لثناء بدل العطاء.

و قيل: اى يستوجبون و يرون واجبا الثناء على الغير و ينتظرون المكافاه اما بالثناء او العطاء.

و الالحاف: السوال على الاستقصاء.

و يتوصلون الى الطمع بالياس: اى يتقشفون و يرون الناس من انفسهم الياس من حطام الدنيا، و غرضهم ان يصلوا بذلك الى الدنيا.

و روى ان عليا عليه السلام مر برجل و عليه مرقع خلق، فقال: زهد فى الدنيا للدنيا.

و ينفقوا به اعلاقهم: اى لكى يجعلوا نفائس متاعهم نافقه.

و اعلاقهم كنايه عن نفاقهم.

و يصفون فيموهون: اى يذكرون الصفات الحسنه لمن لا يستحقها فيزينونه بها و يلبسون امره على الناس بها.

و التمويه مشتق من الماء، لان الماء اصله موه، و الجمع امواه، فيقال لكل ما باطنه بخلاف ظاهره مموه.

و التمويه فى العرف ان يطلى الحديده فيجرى عليها ماء الفضه و على الشبه و نحوها ماء الذهب.

و هيئوا: اى اعدوا، من التهيئه، اى هيئوا ذلك الطريق الذى ذكره فى قوله قد اعدوا لكل حق باطلا الى آخره.

و روى و هيبوا الطريق اى جعلوه مخوفا ذا هيبه.

و اضلعوا: اى قروا المضيق على المسلين بما اعدوه، و قيل: اضلعوا اى مالوا.

و اللمه: الجماعه و الاصحاب بين الثلاثه الى العشره.

و الحمه: سم العقرب و ضيرها، و الاصل حمى او حمو، و
الهاء عوض.

حمه الحر بالتشديد: سورتها.

و الحزب: الطائفه.

/ 421