نامه 073-به معاويه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 073-به معاويه

و قوله فانى على التردد فى جوابك لموهن رايى اى اضعف رايى اذا لم اجعل جوابك السكوت.

و الفراسه: ظن حسن باماره قويه.

ثم قال: ان معاويه فيما يحاوله و يطلبه منى مره.

بعد اخرى مراجعا مثل نائم غلب عليه النوم و اثقله لا تكون روياه و احلامه الا كاذبه.

ثم اضرب عن ذاك مبالغه فى ذكر جهله، فقال: بل ذلك النائم يشبهك لشده غفلتك.

و بهظه الامر يبهظه: اى اثقله و عجز عنه، و فلان مبهوظ بحمله.

ثم حلف بانه لو لا الاستبقاء و الاتقاء لاصابته نوازع، اى اشياء قالعه لاصله، يقال: نزعت الشى ء من مكانه اى قلعته.

ثم وصف تلك النوازع بانها تقرع العظم، و هذا يكون من ضرب السيوف.

و تهلس اللحم، و روى و تهلس على القلب و معناهما واحد، اى تذهبه و تسلب البدن جميع ما عليه من اللحم.

و روى تنهس و هو اخذه بمقدم الاسنان، يقال: نهست اللحم.

و ثبطه عن الامر تثبيطا: شغله عنه.

و المراجعه: المعاوده، يقال: راجعه الكلام.

و النصيح: المناصح.

/ 421