حکمت 411 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 411

و قوله مسكين ابن آدم المبتدا موخر و خبره مقدم، و ينون مسكين على اصله، و يحذف تنوينه ايضا تخفيفا كقرائه من قرا قل هو الله احد الله الصمد.

ثم ذكر تفصيل مسكنته بسته اشياء.

لا يدرى متى يكون اجله اى: وقت موته، فانه مستور منه و من غيره لاقتضاء مصلحه عامه فى ذلك.

و علله و امراضه مكنونه اى مستوره عنه لا يعلم متى يصير مريضا و يحفظ اعماله بالنقير و القطمير فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره و من يعمل مثقال ذره شرا يره، و يوذيه اقل شى ء حتى البق.

و تولمه اى تصيبه الماء.

و تشرق بالماء اى تغتص به فيهلك، و الشرقه الغصه و يصير بدنه منتنا باقل عرق يسيل منه، فكيف يامن من هذه حاله ام كيف يفتخر؟ و رمقها اى نظر اليها الناس.

حکمت 412

و طمع بصره الى الشى ء اى ارتفع، و الابصار طامحه و الجمع طوامح.

و الهباب و الهبب: نب التيس المسفاد و صوته عند هيجانه.

و روى: فليلمس.

و قرا: اولا مستم النساء و لمستم النساء.

و قاتله الله تعالى عند التعجب و كافرا حال من الضمير المنصوب فى قاتله.

و ما افقهه اى ما اعظم فقهه و ما اكثر علمه بالشرعيات.

و رويدا اى: امهلوا و ارفقوا.

حکمت 413

و العقل لا يكون موجبا للاعمال الحسنه و انما يميز الغى من الرشد اى الجهل من ضده، فعلى العاقل ان يستعمل عقله فاذا نظر وعرف الحق و الباطل اختار نفسه الحق دون الباطل.

/ 421