ورقى الى: اى بلغنى، و اصله ان يكون انسان فى موضع عال فاذا اتاه شى ء ارتفع اليه و نحوه يقال.و العتاد: العده.و الجمل: الذى يكون لاب القبيله ثم يصير ميراثا لهم، يسوقه كل واحد منهم و يصرفه فى حاجته، فهو ذليل فيما بينهم.و حقاره شسع النعل معلومه، اذا لا قيمه له.و قوله و يومن على خيانه يتعلق على بفعل مضمر و قيل يتعلق بيومن، اى يكون مامونا من ان يخون، يعنى من كان له مثل صفات المخاطب لا يستاهل ان يخص باحدى هذه الخصال الخمس.و الاشتراك فى الامانه.هو ان الله تعالى جعل البلاد امانه عند الائمه، فاذا ولوا واحدا فى موضع فقد اشركوه فى امانتهم، و من كل معجبا بنفسه فانه ينظر كثيرا فى عطفيه، اى بجانبيه: و يجر ثوبه خيلاء و ينقل فى شراك كل واحده من نعليه اذا تغيرتا.و الشسع واحد شسوع النعل التى يشد الى زمامها، و الشرك: السير الذى يكون على ظهر القدم، و قد بين المتنبى الفرق بين سيور النعل بقوله: شراكها كورها و مشفرها زمامها و الشسوع مقودها