شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 124
نمايش فراداده

خطبه 098-در گريز از دنيا

(الشرح): الخطبه الاولى من جمله ما خطب عليه السلام بها يوم جمعه فى اول خطبه فقال: نحمد الله على جميع ما فعل بنا و معنا و لنا فى الماضى، و نطلب العون منه تعالى على ما نحن متعبدون و له مكلفون به عقلا و شرعا فى الحال و الاستقبال و نساله تعالى خيرالدارين عاقبه الدين من الشفاء و عافيه البدن من البلاء.

ثم وصى بوصايه حسنه واضحه.

و اما الفاظها فانا نتكمل على شى ء منها و ان كانت سهله، فنقول: الوصيه: الامر الى الغير بما يعمل به مقترنا بوعظ، و اصلها من الوصل.

و الرفض: اخص من الترك.

و السفر: المسافرون.

و اموا علما: اى قصدوا جبلا.

و (كم عسى المجرى) مفعوله محذوف، اى (كم عسى المجرى) فرسه و لايعدوه و لايتجاوزه.

و الحثيت: السريع.

و يحدوه: اى يسوقه و يدعوه.

(فلاتنافسوا) اى لاتحاسدوا.

وبوسها: اى شدتها (الى نفاد) اى انقطاع.

قوله (و على اثر الماضى ما يمضى الباقى) ما مصدريه، اى مضى الباقى.

و قاطع الامنيه: هو الموت، و كذا القرينتان قبله كنايه عن الموت.

و (المساوره) اى المواثبه، من السور و هو الوثب.

و روى (المساوره) اى المساره.

وروى (المشاوره) اى اذكروا الموت عند عزمكم على العمل القبيح متفقين على ذلك.