شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 133
نمايش فراداده

خطبه 107-حادثه هاى بزرگ

ثم قال (الحمد لله المتجلى لخلقه بخلقه) اى الظاهر بقدرته لعباده بكل آيه يجددها الله، فكانه تعالى يتجلى و يظهر للعبادبها، قال تعالى (فلما تجلى ربه للجبل) اى ظهر امر ربه لاهل الجبل.

و قيل: تجلى بمعنى جلى، نحو حدث و تحدث، و تقديره فلما جلى ربه امره للجبل، و معنى قوله عليه السلام (الحمدلله المظهر عظمته لخلقه بهم) فحذف المفعول.

و اذا كان تجلى غير متعد (فالمعنى) (الحمد لله الظاهر امره للعقلاء بهم و بغيرهم).

و الرويه: الفكر، و هذا غير لائق الا بمن كان له قلب، و هو تعالى ليس بذى قلب و الله تعالى مالك الضمائر و المضمرين و كلها له الا انه ليس بذى ضمير فى ذاته، فاحترز بقوله (فى نفسه) من هذا.

و المشكاه: الكوه التى ليست بنافذه.

و سره البطحاء: خيارها.

و (المرهم) هو الذى يوضع على الجراحه معرب.

و (المواسم) جمع ميسم، و هو المكواه.

و انجابت: انكشفت.

و الصخر القاسى: الصلب.

و (اسفرت الساعه) اى ظهر امر الساعه، من قولهم (اسفر الصبح) اذا اضاء.

و من فسره بان معناه اى كشفت القيامه غطائها، فقد سها لانه يقال (سفرت المراه عن وجهها) اذا القت قناعها.

و لو روى (سفرت) لكان حسنا.

و قيل انهما يتداخلان.

و قوله (مالى اراكم اشباحا بلا ارواح) اى اى شى ء اعترض لى حتى اراكم اشخاصا بلا ارواح و عقول و اراكم ارواحا خفيفه سفهاء بلا اشخاص رزان حلماء.

و قيل: انما قال (ارواحا بلا اشباح) لانه اراد انكم ناقصون و ان كلامنها لايتم دون صاحبه.

و النساك: العباد.

و روى (و تجارا) و هذا ايضا حسن، فانه جمع تاجر و التاجر ذوالارباح، و هو من يشترى الدار الاخره بالدار الفانيه.

و قوله (رايه ضلاله قامت على قطبها) تقديره هذه رايه ضلاله، و اشاربها الى رايات معاويه و بنى اميه.

و الثفاله: الثفل.