شرح نهج البلاغه نسخه متنی

و النفاضه: (ما سقط عن شى ء و نفضته اى حركته ليفتض و (العكم) العدل.

) و تتيه بكم: اى تحيركم.

و الغياهب: اى الظلمات.

قوله (فاستمعوا من ربانيكم) اى منى، اراد به نفسه.

و (الربانى) المتاله العارف بالله.

و روى (و احضروه قلوبكم) اى احضروا كلامه فى قلوبكم.

و هتف بكم: صاح بكم.

و الرائد: الذى يتقدم المنتجعين يطلب لهم الماء و هو لايكذب اهله.

قوله: فلقد فلق لكم الامر: اى بين هذا الربانى الذى هو على عليه السلام امر الدين لاجلكم وشق ما كان ملتبسا كما يفلق الخرزه فيعرف باطنها.

و فسر علم الدين و اخرجه من بين الجهل كما يقشر الصمغ من شجره.

و قرف: اى قلع.

قوله (و عظمت بالطاغيه) اى الطغاه.

قوله (و قلت الراعيه) اى الرعاه، و روى الداعيه اى الدعاه.

وصيال السبع: اى حمله الاسد الذى يعقر.

و هدر: صوت.

و الفنيق: العجل المكرم.

و بعد كظوم: اى سكوت، يقال: كظم البعيريكظم كظوما اذا امسك عن الجره.

(و تواخى) هو تاخى من الاخوه.

و (تحابيوا) هو (تحابوا) على فك الادغام.

وقوله (و كان الولد غيظا) اى يفعل الولد ما يغيظ الوا
لد.

و غار الماء: سفل فى الارض.

و فاض، اى سال، و استعارهما للصدق و الكذب لنقصان ذلك و كثره هذا.

و تشاجر: اى تخاصم، و روى (تشاحن) اى تعادى.

و قوله (و لبس الاسلام لبس الفرو مقلوبا) له معنيان: احدهما الاسلام يعكس امره و يغير.

و الثانى ان اهل الاسلام يطلبون به الدنيا لا الاخره و يجعلون التدين زينه و وقايه لانفسهم فى الدنيا فقط.