و قوله (هل تحس) اى هل تبصر و تجد.
(و يتوفى) اى يميت.
و الجنين: ما فى بطن الام.
قال عليه السلام: ان الدنيا منزل قلعه ليس بمستوطن كانه يقلع ساكنه.
و ليست دار نجعه اى لا يطلب المراد منها، و النجعه: طلب الكلاء من موضعه.
و روى لم يضن بها على اعدائه اى لم يبخل بالدنيا عليهم، و اذا روى عن اعدائه يتعلق عن بحال اى قابضا عنهم و الزهيد: العليل.
و العتيد: المعد.
و قوله و اسالوه من اداء حقه ما سالكم اى سلوا الله التوفيق والمعونه لما سالكم الله من اداء حقه.
و لمقت: البغض.
اغتبطوا: فرحوا.
و لا توازرون اى لا يحمل بعضكم الثقل عن بعض، و يجوز ان يكون من الوزر و هو الملجا.
و روى لا يازرون من الارز و هو القوه.
حتى يتبين ذلك فى وجوهكم و قله صبركم اى يظهر الغم و القلق لفوت اليسير من الدنيا فى بشره وجوهكم.
و فى قله صبركم عما زوى اى قبض منها اى من الدنيا.
و صاردين احدكم لعقه على لسانه اى لا يكون الدين عنده ثابتا، بل يكون بقدر ما يلعقه على اللسان، و لا يثبت فى قلبه و انما هو شى ء يتكلم به و يلحسه بلسانه.
اللعقه: اسم ما تاخده بالملعقه.