شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 140
نمايش فراداده

خطبه 111-درباره ملك الموت

و قوله (هل تحس) اى هل تبصر و تجد.

(و يتوفى) اى يميت.

و الجنين: ما فى بطن الام.

خطبه 112-در نكوهش دنيا

قال عليه السلام: ان الدنيا منزل قلعه ليس بمستوطن كانه يقلع ساكنه.

و ليست دار نجعه اى لا يطلب المراد منها، و النجعه: طلب الكلاء من موضعه.

و روى لم يضن بها على اعدائه اى لم يبخل بالدنيا عليهم، و اذا روى عن اعدائه يتعلق عن بحال اى قابضا عنهم و الزهيد: العليل.

و العتيد: المعد.

و قوله و اسالوه من اداء حقه ما سالكم اى سلوا الله التوفيق والمعونه لما سالكم الله من اداء حقه.

و لمقت: البغض.

اغتبطوا: فرحوا.

و لا توازرون اى لا يحمل بعضكم الثقل عن بعض، و يجوز ان يكون من الوزر و هو الملجا.

و روى لا يازرون من الارز و هو القوه.

حتى يتبين ذلك فى وجوهكم و قله صبركم اى يظهر الغم و القلق لفوت اليسير من الدنيا فى بشره وجوهكم.

و فى قله صبركم عما زوى اى قبض منها اى من الدنيا.

و صاردين احدكم لعقه على لسانه اى لا يكون الدين عنده ثابتا، بل يكون بقدر ما يلعقه على اللسان، و لا يثبت فى قلبه و انما هو شى ء يتكلم به و يلحسه بلسانه.

اللعقه: اسم ما تاخده بالملعقه.