شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 145
نمايش فراداده

خطبه 116-موعظه ياران

و روى عن اصل اخوانكم.

خطبه 117-ستودن ياران خود

و الجنه ما استترت به من سلاح، و الجمع جنن.

و بطانه الرجل: وليجته و خواصه، و بطانه الثوب: خلاف ظهارته.

و مناصحه جليه اى ظاهره واضحه، و روى خليه من الغش اى خاليه من الخيانه.

خطبه 118-تحريض مردم به جهاد

تسكتوا مليا اى ساعه و جبايه الارض مع ارتفاعاتها و خراجها.

و الكتبيه: قطعه من الجيش.

اتقلقل: اتحرك مع اضطراب.

تقلقل القدح فى الجفير: اى مثل اضطراب سهم فى كنانه (واسعه) و الجفير: اوسع الكناين.

و استحار مدارها: اى تردد، و المستحير: سحاب ثقيل متردد و ليس له ريح تسوقه.

و الثفال: جلد يبسط فيوضع فوقه الرحى الصغيره فيطحن باليد ليسقط عليه الدقيق، فاذا كان هذا الجلد مضطربا يتبدد الدقيق الذى هو الغرض من اتخاذ الرحى.

و حم اى قدر و شخصت اى ذهبت و ما اختلفت اى ماجائت و ذهبت، اى مده هبوبهما اى ابدا.

و قيل مادام هاتان الريحان تخالف بهما فى الهبوب.

و طعانين عيابين اى حالكم انكم تطعنون باللسان فيمن هو فوقكم و تعيبون من هو مثلكم، تحيدون عن الحق و تروغون روغان الثعلب.

حلف انه يكره المقام فيما بين اهل الكوفه فانهم مع اجتماعهم بالابدان تتفرق قلوبهم.