لما انكر الخوارج تحكيم الرجال و ذموا عليا و اصحابه قال عليه السلام: و انالم نحكم الرجال الى آخره، يقال حكم الله زيدا: اى جعله حاكما و قاضيا بين الناس.
و القرآن مكتوب بين الدفتين.
كان الصحابه و التابعون و من بعدهم اولا ياخذون خشبتين عريضتين على مقدار الاجزاء المشدوده الموصول بعضها ببعض من الرق المسطور عليه كلام الله و يجعلون عليهما الجلود، و كان ذلك مجلد المصحف.
فذانك الخشبتان هما الدفتان.
و دفتا البعير: جنباه.
و ترجم فلان اللفظ العربى و غيره: اذا فسره بلسان آخر.
و منه الترجمان على وزن الزعفران، و ضم التاء و الجيم اكثر فيقال ترجمان.
و قوله ليتبين و يتثبت العالم اى ليعلم الجاهل و يتحقق العالم يقينا.
و التثبت خلاف الاقدام، و المراد به التانى.
و فى الحديث التبين من الله و العجله من الشيطان فمقابله التبين العجله دلاله على تقارب التثبت و التبين.
و الهدنه: الصلح.
و الاكظام: مخارج النفس، يقال: اخذت بكظمه اى بمخرج نفسه، و الجمع الكظام.
و كرثه العم يكرثه: اى اشتد عليه و بلغ منه المشقه، و اكرثه مثله.
فاين يتاه بكم اى يحيربكم، و روى فانى يتاه.
و موزعين: اى مغرين، يقال: او زعته بكذا اى اغريته.
لا يعدلون به: اى لا يعدلون بالجوز شيئا آخر، اى لا يرضون الا بعفل الظلم.
و نكب عن الطريق اى عادلين عنه، جمع نكوب، من نكب اى عدل.
و قوله ما انتم بوثيقه (اى بثقه) و ايتمان، يقال: و ثقت بفلان اى ائتمنته.
و الوثيق: الشى ء المحكم.
و لا انتم زوافر اى انصارا و اعوانا يعتصم بهم و يلتجا اليهم، و زافره الرجل: عشيرته و انصاره.
لبئس حشاش الحرب آلامها و الحشاش هو ما يحش به كالضرام، و روى: حشاش جمع حاش و هو من حششت النار اى اوقدتها.
اف لكم اى تبالكم لقد لقيت منكم برحا اى شده منكم، و روى ترحا اى حزنا.
اناديكم بالصوت العالى و فى الظاهر، و انا جيكم اى اساركم و اقول لكم (فى) خفيه، و النجا: المناجاه.