شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 152
نمايش فراداده

خطبه 126-درباره تقسيم بيت المال

و قوله اتامرونى (و اصله اتامروننى) سكن النون الاولى و ادغم فى الثانيه و حسن التقاء الساكنين لما بينهما من المد نحو: الضالين.

و روى و ليت عليه.

و قوله و الله لا اطور به اى لا اقربه و لا ادور طواره و حوله، و طور الدار: ما كان ممتدا معها من الفناء، و عدا طوره: اى جاوز حده.

و تبذير المال: اى تفريقه اسرافا.

و الخدين: الصديق.

خطبه 127-در خطاب به خوارج

و التيه: المفازه يتاه فيها، وتاه فى الارض: ذهب فيها متحيرا.

فقال لهولاء الخوارج: انتم الذين رمى بكم الشيطان المهالك التى هى مر اميه و ضرب بكم تيهه، اى حيركم.

و المفرط: المتجاوز للحد، و المحب المفرط هو الغالى، و المبغض هو القالى كما ورد فى خبر آخر.

و النمط: الجماعه من الناس، و يعنى بالنمط هاهنا الجماعه الذين لا يعتقدون فيه الالهيه و النبوه و لا انه كواحد من افناء الناس، بل يعلمون انه ولى الامر بعد رسول الله صلى الله عليه و آله، و هو الامام المعصوم المنصوب من قبل الله المنصوص عليه.

و السواد الاعظم: الفرقه المحقه و العدد الكثير الذين فيهم حجه فاجماعهم حجه.

و الشاذ: المنفرد.

فلم آت بجرا اى شرا و امرا عظيما، ثم دعا عليه السلام فقال: لا ابا لكم و لا اب لكم، و قول العرب لا ابا لكم مورد الكلمه للمدح و التعجب، و ربما قالوا لا اباك لان اللام كالمخفمه.

و الملا: جماعه من اشراف الناس.

و تعديا القرآن: تجاوزا احكامه.

و الصمد: القصد.