شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 154
نمايش فراداده

خطبه 129-درباره پيمانه ها

قال عليه السلام اولا: انتم اضياف عين لكم اجل، فمثلكم (معما) ترجونه من الدنيا مثل الضيف عن قليل سيرحل، و مثل الغريم يسترد منه الدين.

و الثوى: الضيف الذى يقيم ليله واحده.

و المدين و المدان بمعنى.

و داب فلان فى عمله: اى جد و تعب، فهو دائب.

و الكادح: العامل بالجد و الساعى و الكاسب، و يكابد: يقاسى.

و المتمرد: العاصى.

قوله و باذنه و قر اى ثقل.

و ظعنوا: سافروا.

و الحثاله: الثفل و الردى ء من كل شى ء.

و المزدجر.

ابلغ من الزاجر، و الزجر: المنع و النهى.

و دار القدس الجنه، و القدس: الطهر، اسم و مصدر، و منه قيل للجنه حظيره القدس.

و انما قال لا يخدع الله لان من اظهر الطاعه لله و هو عاص فى باطنه فالله لا يدخله الجنه و لا يتيه بذلك، لان الخديعه تجوز على من لا يعلم السر.

و عن يتعلق بمضمر.