الاجماع من قوم هو جمعهم فى الاراء و ان كانوا مفترقين فى آرائهم و الملا: اشراف القوم.
و الرجلان اللذان اختارهم اصحاب على عليه السلام بصفين للتحكيم هما: ابوموسى الاشعرى و عمرو بن العاص.
و لجعجعه: الحبس بالجعجاع، و هو الموضع الخشن الضيق.
و كتب ابن زياد الى ابن سعد عليهما اللعنه ان جعجع بالحسين عليه السلام اى احبسه.
و جعجع بهم: اى اناخ بهم و الزمهم الجعجاع.
يقول لما ابيتم الا التحكيم و ان يكون الحكمان فى ذلك الا الرجلين، اخذت العهد و الميثاق عليهما ان يحبسا انفسهما عند حكم القرآن، و لا يتجاوزاه الى الهوى و الطغيان، و ان يكون لسان كل واحد منهما مع القرآن، و ان يمضى قلب كل واحد منهما خلف القرآن.
يقال: تبعت القوم تبعا اذا مشيت خلفهم او مروا بك فمضيت معهم.
و التبع يكون واحدا و جماعه، لانه فى الاصل مصدر، قال تعالى انا كنا لكم تبعا و يجمع على اتباع.
فتاها اى تحيرا و دابهما: اى عادتهما.
و سوء رايهما مفعول سبق استثناونا.
و الثقه الواو للحال، و روى البقيه.
و العكس: ردك آخر الشى ء الى اوله، و منه عكس البليه عند القبر، لانهم كانوا يربطون الناقه معكوسه الراس الى موخرها مما يلى ظهرها حتى تموت.