شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العمل العمل اى الزموها، ثم النهايه اى ثم اقصدوا الغايه التى هى الموت و اعملوا له، و الغايه التى وراء هذا و هو الجنه.

و ان لكم علما: اى اماما بعد نبيكم فاهتدوا بمنهاج امامكم، يعنى به نفسه.

و من ظن ان المراد بالعلم القرآن فقد غفل عن قوله و ان للاسلام غايه و هى الشريعه التى ينطق بها الكتاب و السنه.

و الاحسن ان يكون لكل كلام فائده اخرى.

و الحجيج: المجادل و المخاصم و المظهر للحجه، اى البرهان.

و قيل: المراد به الشفيع.

و ان القضاء قد تورد اى ورد الحكم الالهى شرعا و لا حاجه الى بدعه.

وعده الله: وعده و موعوده.

ثم لا تمرقوا منها: اى لا تخرجوا من عباده الله مروق السهم من الرميه.

قوله و اياكم و تهزيع الاخلاق اى تغييرها عن محاسنها الى مساويها، يقال: هزعت الشى ء و هزعته اذا كسرته.

و التهزيع: الاضطراب و السرعه.

و الجموح: الفرس التى تعتز فارسها و تغلبه، و الجموح من الرجال الذى يركب هواه فلا يمكن رده، و جمح: اى اسرع، قال تعالى لو لوا اليه و هم يجمحون.

و قوله ان المومن يستحل عاما ما استحل عاما اول اشاره الى المحرمات و المحلات فى دين الحنيفى و الشريعه المحمديه كلها منصوص عليها، فالحلال ما احله الله و الحرام ما حرمه الله.

و المومن لا يستحل شيئا الا بعد العلم بانه حلال و لا يحرم شيئا الا بعد ان يعلمه حرام بنص قاطع، و لا يقدم الى احد الامرين الا باليقين، و اذا كان كذلك فانه يرى طول عمره الاشياء المحظوره محرمه و الاشياء المباحه محلله على وجوهها.

و من حرم المتعتين و احل ما حرمه الله فلا يتانى على هذا له عذر، و من حمل المسكون على المنطوق لشبه بينهما فانه يكون تابعا للظنون، و الظن يخطى ء و يصيب، و المظنون ربما لا يكون على ما يظن به ظان، فيعمل العام على ظن، ثم تختلف به الظنون فيعمل فى وقت آخر على خلاف ذلك.

و قد ورد النص بجواز اقامه عليه الظن فى بعض المواضع فى تعريفات الشرع، و لا يتجاوز المظنون عليه و جنسه و قبيله الى غير ذلك الا بدليل، و لا دليل من الكتاب و السنه و نحوهما على جواز ذلك على سبيل الاطلاق.

و ضرستموها اى جربتموها، يقال: ضرسته الحروب اى جربته و احكمته و عضته العض الشديد.

و المضرس: الذى جرب الامور كانه عضها بالاضراس.

و القرآن جلاء للقلب: اى يذ
هب الشكوك و الاحزان عنه، من جلوت السيف جلاء: اى صقلته، و جلوت بصرى بالكحل.

و المتذكر: المتعظ.

الناسون: الذين انتفى تجدد العلوم الضروريه منهم بعد عدم مثله، و المتناسون: الذين يظهرون نسيان شى ء تكلفا كما يقال: تمارض و تماوت.

و الجواد: القاصد الفرس البنيه السير لا تعب فيه و لا بطوء، و فى فلان هنات: اى خصلات شر، و لا يقال ذلك فى الخير.

و هن على وزن اخ كلمه كنايه، و معناه سى ء، و اصله هنو و هما هنوان.

و المديه: الشفره، و الجمع مدى.

و طوبى له هو فعلى من الطيب: اى طاب له العيش على سبيل الدعاء و قيل هو من اسماء الجنه.

و قيل: طوبى شجره تظلل الجنان كلها، اصلها فى دار محمد صلى الله عليه و آله و هى فى اعلى عليين و تتدلى فى دار كل مومن غصن على خلاف المعهود فى الدنيا.

و من شجون الحديث: ان النبى (ص) قال: طوبى شجره فى الجنه، ثم قال بعد ذلك يوما آخر: ان طوبى شجره فى دار على عليه السلام.

فقال له بعض المنافقين: لقد ذكرت قبل هذا على خلاف ذلك.

فقال: ان دارى و دار على عليه السلام فى الجنه واحده.

/ 421