شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 187
نمايش فراداده

خطبه 178-پاسخ به ذعلب يمانى

و روى لا يراه العيون و المعنى واحد.

و الرويه: الفكر.

مريد بلا همه: اى لا عزم له على ما يفعله، لان الهمه و العزيمه يجوزان على من له قلب فيطمئن بها على فعل شى ء فى المستقبل.

و كان الشيخ المفيد يثبت كونه تعالى مريدا و كارها على طريق البغداديين، و لا يقول بانه تعالى اراده محدثه لا فى محل فى كونه مريدا، و من يكون على طريقته يتمسك بهذا الكلام.

و روى صانع بلا جارحه و كلاهما واحد.

و الرحمه من بنى آدم: رقه تدخل قلوبهم فتقضى الاحسان الى الغير، و الرحمه من الله الاحسان الى العباد و الانعام عليهم.

تعنو الوجوه: اى تخضع.

و التانى: الاسير.

و وجل القلب يوجل و وجل يجل و وجب يجب اى اضطراب و تحرك من الخوف.