نحمده على ما وفق له من الطاعه يتعلق له بالطاعه، اى نحمد الله على ما وفقنا من الطاعه له تعالى.
و يجوز ان يكون ما مصدريه و نحمده على ماذاده اى دفعه، و نساله تماما لمنته.
و اللام يتعلق بتماما الذى هو مفعول ثان لنساله.
و روى بمنته.
و خاض كل غمره: اى دخل فى كل شده (و الاحسن ان يكون الضمير فى له لما، و كذا الضمير فى عنه لما تعذره).
و تلون له الادنون: اى تغير عليه الاقرباء.
و تالب: اى تجمع عليه، اى على محاربته.
و الاقصون: اى البعداء.
و خلعت العرب اعنتها: اى او جفوا الخيل (اى جاوا به) للمحاربه.
و ضربت الرواحل: اى ساقوا الجمالات الى قتاله، يعنى اتوه للمقاتله فرسانا و ركبانا.
و خلع الاعنه للافراس، و خلع العذار للفرسان، و كلاهما ان يجعل شى ء من ذلك خليعا بينا خلاعته، و هو الذى خلع اهله فيكثر جنايته، فانه يجى ء كما يشاء، اذ لا مانع و لا دافع.
و ساحه الدار و باحتها: قرارها، و اصلها و فناوها.
و انزلت عداوتها بساحه يعنى ان كفار العرب اجتمعوا على محمد صلى الله عليه و آله للمحاربه الاقرباء و البعداء، و انزلوا آثار العداوه عليه، و هى الخيل التى اسرجوها و الجموها للقتال معه فى قرار داره.
و الاسحق: الابعد.
و يفننون: اى يصيرون فنونا و الوانا فى المعاداه.
و يعمدون: اى يقصدون بعماد، اى بما يعتمد عليه.
و رصده: اى ترقبه، و المرصاد الطريق.
و شى ء دوى: اى فاسد الجوف، من داء، و الانثى دويه، و كذا الجماعه.
و من شدد دويه فلازدواج نقيه، فكانه اشبع فعله فصارت فعيه.
و صفاحهم جمع صفحه، و هى الظاهر من الجسد، يعنى ان ظواهرهم نقيه طاهره و بواطهنم دويه فاسده، يمشون مستخفين العداوه.
و خفى الاثر خفاء: اى استتروا، و يمشون الخفاء اى فى المكان الخافى و بالمكر الخافى.
و يجوز ان يكون نصبه على المصدر و على انه مفعول به و على الظرف.
و الضراء: الشجر الملتف فى الوادى، و منه قولهم فلان يمشى الضراء اى يمشى مستخفيا و يسعى فى الفساد مستترا.
و الداء العياء: الذى يعيى و يعجز من المداواه و المعالجه.
و روى مولد و البلاء و مقنطو الرجاء اى مخيبو اهل الرجاء.
و لهم الى كل قلب شافع، هذا لكثره وفاقهم مع كل احد يطلبون رضا الخلق لا رضا الله.
و الشجو: الحرن.
يتقارضون: اى يمدح كل واحد منهم الاخر على سبيل القرض ليمدحه هو ايضا.
و روى تتقارضون الثناء بالقاف، اى لا يكون بينهم قرض و عطيه و انما يكتفون بالمدح، يقال قرضت الرجل اذا اعطيته، اى يجعلون ا لثناء بدل العطاء.
و قيل: اى يستوجبون و يرون واجبا الثناء على الغير و ينتظرون المكافاه اما بالثناء او العطاء.
و الالحاف: السوال على الاستقصاء.
و يتوصلون الى الطمع بالياس: اى يتقشفون و يرون الناس من انفسهم الياس من حطام الدنيا، و غرضهم ان يصلوا بذلك الى الدنيا.
و روى ان عليا عليه السلام مر برجل و عليه مرقع خلق، فقال: زهد فى الدنيا للدنيا.
و ينفقوا به اعلاقهم: اى لكى يجعلوا نفائس متاعهم نافقه.
و اعلاقهم كنايه عن نفاقهم.
و يصفون فيموهون: اى يذكرون الصفات الحسنه لمن لا يستحقها فيزينونه بها و يلبسون امره على الناس بها.
و التمويه مشتق من الماء، لان الماء اصله موه، و الجمع امواه، فيقال لكل ما باطنه بخلاف ظاهره مموه.
و التمويه فى العرف ان يطلى الحديده فيجرى عليها ماء الفضه و على الشبه و نحوها ماء الذهب.
و هيئوا: اى اعدوا، من التهيئه، اى هيئوا ذلك الطريق الذى ذكره فى قوله قد اعدوا لكل حق باطلا الى آخره.
و روى و هيبوا الطريق اى جعلوه مخوفا ذا هيبه.
و اضلعوا: اى قروا المضيق على المسلين بما اعدوه، و قيل: اضلعوا اى مالوا.
و اللمه: الجماعه و الاصحاب بين الثلاثه الى العشره.
و الحمه: سم العقرب و ضيرها، و الاصل حمى او حمو، و الهاء عوض.
حمه الحر بالتشديد: سورتها.
و الحزب: الطائفه.