شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 203
نمايش فراداده

خطبه 191-درباره معاويه

و الدهى: النكر وجوده الراى، و الهمزه فى الدهياء منقلبه من الياء التى هى لام الفعل.

و الغدر: ترك الوفاء.

و فجر: اى فسق (و كذب)، و اصله الميل، و الفاجر: المائل.

و لا استغمز: اى لا استضعف و لا اعاب و لا اطعن، و لا يضعف شانى بان يورد على شديده، و لا انسب الى غفله اذا كاد معى.

و الكيد: المكر، يقال: كاده يكيده كيدا و مكيده.

خطبه 192-پيمودن راه راست

و العقر: الجرح، و هو عند العرب قطع عرقوب البعير، ثم جعل النحر عقرا لان ناحر البعير فيهم من يعقره ثم ينحره.

و الخور مثل الغور، و هو المنخفض من الارض بين النشزين.

و الخور: الضعف، و ارض خوران و طعنه فخاره: اى بلغ خورانه- و هو الشق بين الا ليتين.

و خسف المكان: ذهب فى الارض خسوفا، و خسف الله به الارض خسفا: اى ذهب به.

و قرى ء بهما يخسف بنا.

و السكه: المغرفه، و هى الحديده التى فى اداه الزارع التى تقلب الارض بها.

و المحماه: التى جعلت بالاستعمال حاره، و الصحيح ان خارت ارضهم خوار السكه من خار الثور يخور خوارا اذا صاح، قال تعالى فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار اى لما عقر ناقه صالح رجل واحد و هو قدار و رضى بذلك ثمود كلها خسف الله بهم جميع الارض فخارت و صاخت بانخسافهم فيها صيحه مثل ما لهذه الحديده عند شق الارض اللينه.

و التيه: المفازه يتحير فيها.