شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 209
نمايش فراداده

خطبه 199-درباره حكميت

و نهكتكم الحرب: اى اذابتكم و جعلتكم دنفا.

و الحرب مونثه، لان المراد به المحاربه، و مثله ضده السلم، لانه يراد به المسالمه.

و يقال: نهكته الحمى تنكهه، يقال فى الحث على القتال.

انهكوا وجوه القوم، يعنى: اجهدوهم، اى ابلغوا جهدهم.

و رجل نهيك: اى شجاع، لانه ينهك عدوه، اى يبالغ فيه.

خطبه 200-در خانه علاء حارثى

و العياده: زياره المريض.

و روى ما انت اليها فى الاخره كنت احوج.

و تقرى الضيف: اى تطعمهم.

و الضيف (مصدر) يستوى فيه الواحد و الجمع، و قد يجمع.

و الرحم: القرابه.

و العباء: الكساء.

و قيل: العبايه و العبائه ضرب من الاكسيه، و يقال على بزيد اى اصعد به على.

هذا اصله، ثم قال على به و ان جى ء به فى انحدار.

و انما صغر فقال يا عدى نفسه لانه كان يوذى نفسه فى دار الدنيا على وجه كان تركه اولى، و الضار لنفسه هو عدوها.

و استهام بك الخبيث: اى جعلك الشيطان هائما.

و الباء للتعديه، اى هيمك.

و الهيام كالجنون من العشق و غيره.

اترى الله اى تظن الله كارها لا خذك الطيبات و هى المحللات و قد احلها الله لك.

و طعام جشب: اى غليظ خشن، و قيل: هو الذى لا ادم معه.

و الجشوبه مصدر و (ويحك) يقال للترحم.

و تبيغ الدم بصاحبه و تبوغ به: اى هاج به فقتله، و فى الحديث عليكم بالحجامه لا يتبيغ الدم باحدكم فيقتله اى لا يتهيج، اذا قدر الامام نفسه باضعف الناس لباسا و طعما لا يهلك الفقير فقره.

و قيل: اصل تبيغ تبغى فقلب.