و قوله الحمد الله الذى لم يصبح بى ميتا و لا سقيما يجوز ان يكون النصب فيهما على الحال، بان يكون اصبح تاما و ان يكون خبر يصبح اذا كان ناقصا.
و قوله و لا مضروبا على عروقى بسوء من ضرب القاضى على يد فلان اذا حجر عليه.
و قطع الله دابرهم: اى اهلك آخر من بقى منهم، و قال تعالى ان دابر هولاء مقطوع مصبحين اى اصلهم.
و قيل: دابر الرجل عقبه.
و المستوحش: الحزين، يقال اوحشته فاستوحش: اى احزنته فصار كذلك.
و المستوحش: ضد المستانس، اى انا بالايمان مستانس غير مستوحش.
و اضام و اضطهد: اى اظلم.
و التبس عليه الامر: اى اختلط.
و قوله و لا ملتبسا عقلى اى اصحبت و عقلى غير مختلط، و روى ملتبسا بفتح الباء، و الكسر احسن، و الفتح على تقدير و لا ملتبسا على عقلى، يقال: لبست عليه و التبست عليه خلطت.
و معنى قوله (اللهم اجعل نفسى اول كريمه تنزعها) اى اذا اردت ان تسترد منى بعض اعضائى فقبل ان انتزعت بعض جوارجى التى عليها اعتماد البدن و قوامه و زينته و كرامته، فانتزع نفسى قبل ان يننزع شيئا فيها، و مثله قوله: اللهم متعنى بسمعى و بصرى و اجعلهما الوارثين منى.
و نزعت الشى ء من مكانه و انتزعته اى قلعته.
و ارتجع: استرد.
و فتن الرجل و افتتن:
اذا اصابته فتنه، و الافتتان يتعدى و لا يتعدى، و لذلك روى تفتتن.
و التتايع: التهافت فى الشر، و لا يكون التتايع بالياء الا فى لجاج و نحوه.
و تتايع بطرح تاء المضارعه.
و روى: (على) الاصل ايضا: تتتايع.