شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 218
نمايش فراداده

خطبه 209-عبور از كشته شدگان جمل

و ابومحمد كنيه طلحه، قتله مروان بن الحكم، و كلاهما فى عسكر واحد.

و الوتر: الذحل عنه اهل الحجاز، و بالفتح الفرد، و بالعكس من ذلك عند اهل العاليه، و اما بنو تميم فبالكسر فيهما.

و كان طلحه و الزبير من بنى عبدمناف.

و قوله اكره ان يكون قريش قتلى تحت بطون الكواكب عباره حسنه و معنى حسن.

و افلتتنى اعيان بنى جمح و مروان منهم اخذ اسيرا يوم الجمل فاستشفع بالحسن الى ابيه عليهماالسلام فافلت، و افلت يتعدى و لا يتعدى.

و اعيان القوم: اشرافهم.

و روى اعيار بنى جمح وعير القوم: سيدهم.

و روى اغيار بنى جمح بالغين المعجمه، و الظاهر انه جمع غير الذى هو بمعنى سوى، فيكون معناه على عكس الروايات الاخر.

و روى اعنان بنى جمح و هو جمع عنن، و هو صفيحه السماء و ما اعترض من اقطارها فى الاصل، فاستعير ههنا.

و اتلعوا اعناقهم: اى مدوها و رفعوها، و اتلعت الظبيه من كناسها: اى سمت بجيدها، و اتلعوا ضمير من قبل دون من افلت، بلاله قوله فوقصوا دونه اى كسرت اعناقهم، يقال: وقصت عنقه اى كسرتها.