و صن باليسار: اى احفظ بالغنى.
و الجاه: المنزله و القدر.
و روى و لا تبتذل و ابتذال الثوب و بذله: امتهانه، و يقال فى غير الثوب ايضا، و هو ترك التصون.
و الاقتار: الفقر.
و استعطف: اى اطلب الشفقه و العاطفه.
و افتتن لازم و متعد، و روى افتتن ايضا.
و قوله دار بالبلاء محفوفه اى هذه الدنيا دار حفت و احيطت بالبلاء.
و تارات متصرفه: اى حالات مختلفه، و فعلت ذلك تاره بعد تاريه اى مره بعد مره، و الجمع تارات.
و الغرض: ما ينصب و يرمى اليه، و الجمع اغراض.
و الاغراض المستهدفه بكسر الدال المنتصبه، و ركن مستهدف اى عريض، يقال: استهدفت اى طلب اتخاذ هدف، و هو كل شى ء مرتفع، اى عريض من تراب او رمل، و منه سمى الغرض هدفا.
فعلى هذا انما روى مستهدفه بفتح الدال ايضا.
و حمامها: اى موتها.
و اصواتهم هامده: اى ساكنه، يقال: همدت النار اى طفئت و سكن لهبها.
و الراكده: الواقفه.
و الباليه من بلى الثوب.
و العافيه: المندرسه.
و المشيد بالتشديد المطول، و شيده اى رفعه، و المشيد المعمول بالشيد، يقال: شيده اى جصصه.
قال الكسائى: المشيد من واحد، لقوله تعالى (و قصر مشيد)، و المشيد للجمع من قوله (فى بروج مشيده) و روى: شيد بالتراب بناوها و شيد ايضا.
و النمرق: و ساده صغيره، و الجمع نمارق، قال تعالى (و نمارق مصفوفه) اى مساند و مطارح اينما اراد ان يجلس جلس على مستوره و استند الى الاخرى.
و مهدت الفراش: بسطته.
و وطاته و بالتشديد للتكثير.
و روى (و الاحجار المسنده) بالتشديد ايضا.
و اللاطئه : اللاصقه بالارض.
و الملحده: المجعوله لها لحد.
و روى: قد بنى على الخراب فناوها، و فناء الدار ما امتد من جوانبها.
و الكلكل: الصدر.
و الجنادل: الحجاره.
و كان قد صرتم: اى كانه، يعنى كان الامر و الشان متم كما ماتوا.
و بعثرت: اى بعثت و اثيرت، و هذا مجاز، قوله تعالى (اذا بعثر ما فى القبور) اى اخرج الموتى من قبورهم، و قوله تعالى (هنا لك تبلو كل نفس) اى فى ذلك المكان و فى تلك الحال و فى ذلك الوقت تجرب و تعلم كل نفس جزاء عملها و ترى ما قدمته من خير او شر، و على القرائه بالتاء تتلو اى تقرا كل نفس كتاب عملها، و يتبع كل نفس جزاء عملها و جزاء ما قدمته.
و ردوا الى الله موليهم الحق اى وردوا الى جزاء الله و الى الموضع الذى لا يملك احد فى الحكم الا الله الذى هو مالكهم و سيدهم و خالقهم.
و الحق صفه لله، و هو القديم الدائم الذى لا يفنى و ما سواه يبطل.
و قيل: الحق الذى يكون معنى اللفظ حاصلا له على الحق، فالله هو الحق، لان معنى الالهيه حاصل له.
و ضل عنهم ما كانوا يفترون اى بطل و هلك ما كان يدعونه بافترائهم و اختلاقهم من الشركاء مع الله و انها شفعاء لهم.