و الانس: خلاف الوحشه، يقال: آنست به انسا، و روى: آنس الانسين باوليائك، و هذا اصح، و آنسهم ذكرك: اى سرهم.
و قلوبهم اليك ملهوفه قيل: انه على حذف الياء، اى لهفت بما فات من تضييع حق الله، لان لهف يهلف لهفا اى حزن و تحسر.
و الصحيح ان الملهوف المظلوم يستغيث، و اللهيف: المضطر، و اللهفان: المتحسر.
و فههت: اى عجزت و عييت، و الفهاهه العى.
و عمهت: تحيرت، و العمه: التحير.
و روى او عميت، و بنكر اى بعجب، و كذا ببدع اى باول خير.
و لله بلاد فلان اللام للتخصيص و التعجب فى الكلام، و على هذا لله دره.
و هذا التخصيص باللام مضافا الى الله تعالى يجرى مجرى الاضافه فى بيت الله و نحوه.
و الاود: العوج.
و العمد: داء يصيب الابل فى اسنمتها.
و روى لله بلاء فلان اى صنيعه و فعله الحسن، مدح بعض اصحابه بحسن السيره و انه مات قبل الفتنه التى وقعت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله من الاختيار و الايثار.
اصاب خيرها: اى خير السنه و سبق شرها: اى شر الفتنه.
و يجوز ان يرجع ايضا الى السنه على ما سمى بالسنه من البدعه، لان شر السنه البدعه.
و روى متشعبه.