شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 226
نمايش فراداده

خطبه 218-دعائى از آن حضرت

و الانس: خلاف الوحشه، يقال: آنست به انسا، و روى: آنس الانسين باوليائك، و هذا اصح، و آنسهم ذكرك: اى سرهم.

و قلوبهم اليك ملهوفه قيل: انه على حذف الياء، اى لهفت بما فات من تضييع حق الله، لان لهف يهلف لهفا اى حزن و تحسر.

و الصحيح ان الملهوف المظلوم يستغيث، و اللهيف: المضطر، و اللهفان: المتحسر.

و فههت: اى عجزت و عييت، و الفهاهه العى.

و عمهت: تحيرت، و العمه: التحير.

و روى او عميت، و بنكر اى بعجب، و كذا ببدع اى باول خير.

خطبه 219-درباره يكى از حاكمان

و لله بلاد فلان اللام للتخصيص و التعجب فى الكلام، و على هذا لله دره.

و هذا التخصيص باللام مضافا الى الله تعالى يجرى مجرى الاضافه فى بيت الله و نحوه.

و الاود: العوج.

و العمد: داء يصيب الابل فى اسنمتها.

و روى لله بلاء فلان اى صنيعه و فعله الحسن، مدح بعض اصحابه بحسن السيره و انه مات قبل الفتنه التى وقعت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله من الاختيار و الايثار.

اصاب خيرها: اى خير السنه و سبق شرها: اى شر الفتنه.

و يجوز ان يرجع ايضا الى السنه على ما سمى بالسنه من البدعه، لان شر السنه البدعه.

و روى متشعبه.