و قوله فسجان انه ما اشد لزومك للاهواء المبتدعه يسبح الله تسبيحا لما امهل معاويه مع ملازمته للبدع و طرحه العهود و هو تعالى يمهل و لا يمهل.
و قوله فضرب الجور سرادقه على المقيم و الظاعن شكايه من ان الظلم صار من عاده كل احد على كل حال، سواء كان مومنا او كافرا فى سفر او حضر.
و قوله فلا معروف يستراح اليه ايذان ان المومن اذا عمل حسنه فرح بذلك.
و الراحه كل الراحه عاجلا و آجلا لمن اصطنع المعروف طوعا و رغبه و لا ينكل، اى لا يتاخر و لا يجبن.
و الروع: الخوف.
و قوله: فاستمعوا له و اطيعوا امره فيما طابق الحق قيد طاعته بموافقه الحق و لم يطلقها لما لم يكن معصوما.
ثم وصفه بجميل.
ثم ذكر اخيرا انه عليه السلام ما استخدم مالكاالاشتر عنده و اختارهم به لامرين.
و شده شكيمته: كنايه عن الصلابه و الصعوبه على العدو، يقال فلان شديد الشكيمه اذا كان شديد النفس انفا ابيا لا ينقاد لاحد.