شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 305
نمايش فراداده

نامه 037-به معاويه

و قوله فسجان انه ما اشد لزومك للاهواء المبتدعه يسبح الله تسبيحا لما امهل معاويه مع ملازمته للبدع و طرحه العهود و هو تعالى يمهل و لا يمهل.

نامه 038-به مردم مصر

و قوله فضرب الجور سرادقه على المقيم و الظاعن شكايه من ان الظلم صار من عاده كل احد على كل حال، سواء كان مومنا او كافرا فى سفر او حضر.

و قوله فلا معروف يستراح اليه ايذان ان المومن اذا عمل حسنه فرح بذلك.

و الراحه كل الراحه عاجلا و آجلا لمن اصطنع المعروف طوعا و رغبه و لا ينكل، اى لا يتاخر و لا يجبن.

و الروع: الخوف.

و قوله: فاستمعوا له و اطيعوا امره فيما طابق الحق قيد طاعته بموافقه الحق و لم يطلقها لما لم يكن معصوما.

ثم وصفه بجميل.

ثم ذكر اخيرا انه عليه السلام ما استخدم مالكاالاشتر عنده و اختارهم به لامرين.

و شده شكيمته: كنايه عن الصلابه و الصعوبه على العدو، يقال فلان شديد الشكيمه اذا كان شديد النفس انفا ابيا لا ينقاد لاحد.