شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 329
نمايش فراداده

نامه 056-به شريح بن هانى

و الردع: الدفع و الزجر، اى من لم يمنع نفسه عن مراده المحرم عليه يجرها هواها الى المضره، فقوله عن كثير مما تحب احتراز عن الذى تحبه و هو مباح.

و النزوه: الوثبه.

و الحفيظه: الغضب.

و الواقم: الذى يرد الشى ء اقبح الرد، يقال: و قمه اى قهره ورده، و الوقم جذبك العنان.

و قمعته: اى قهرته و اذللته، و قمعته ضربته بالمقمعه، و هى حديده تضرب على راس الفيل.

نامه 057-به مردم كوفه

و قوله فانى خرجت عن حيى هذا اى قبيلتى هذه اما ظالما او مظلوما، ليس هذا بشك منه عليه السلام فى حق نفسه، و انما هو على مذاق قول الله تعالى انا او اياكم لعلى هدى او فى ضلال مبين اى عند السامع.

و كذا قوله و اما باغيا او مبغيا عليه.

و الباغى: هو الذى يخرج على الامام العدل.

و قوله و انا اذكر الله من بلغه كتابى لما نفر الى اى اناشد بالله من اتاه هذا الكتاب و بلغه ما هو مكتوب فيه الا اتى على عجله نحوى، فان رانى محسنا نصرنى على خصمى و ان كنت مسيئا استعتبنى، اى طلب منى العتبى، و هو الرجوع.

و لما ههنا بمعنى الا، و لما يكون على ثلاثه اوجه و لما ان جاء البشير.

و بمعنى لم و لما يعلم الله الذين جاهدوا بمعنى الا ان كل نفس لما عليها حافظ اذا قرى ء مشددا: و نفر: ذهب لامر خير.

و قوله فان كنت محسنا اعاننى كلام واثق بانه محسن غير شاك بانه ليس بمسى ء الا انه تكلم بكلام المنصف ليتامله المتامل و يطلع على حقيقه الامر بالعيان، فالشاهد يرى ما لا يرى الغائب.